أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي محسن - ماهي القاعدة الاجتماعية والطبقية للطائفية و تحالفاتها ؟















المزيد.....

ماهي القاعدة الاجتماعية والطبقية للطائفية و تحالفاتها ؟


علي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5833 - 2018 / 4 / 2 - 02:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لو تأملوا كُتابنا في الإجابة على هذا التساؤل، وتعمقوا في دراسة الظاهرة، تأريخاً، طبقياً، تجليات، دوافع و خطاب، لتكشفت لنا العلاقات السببية للظواهر و الاحوال التي تحيط بنا، واين تكمن قوة الاوحال التي أغرقتنا، و من اين تاتي هذه العزيمة الفولاذية للجهل و التخلف، كي إستطاعا التزايد، التكاثر والتسارع , بينما العلم و التحضر خاويا الإردة، متقهقرا، خوافا و منسجما مع هدوء الظلام، حتى يخبرونا لماذ كل هذه اللعنة علينا، كيف تم لَي إرادتنا، كيف تعلمنا صنع الدكتاتور، ان نُستَعبط، ان نبتلع المهانات، التي يغص فيها حتى بلعوم الحوت و ان نبكي من الظلم بدلاً ان نثور عليه ولعدم كفاية الادلة حول لماذ يُقتَل علياً (رض) من شيعته كل يوم و ستُغلق القضية والى يوم الدين.
من المعلوم انه ليس مصالح طبقات و فئات اجتماعية محددة هي الدافع الوحيد للطائفية، بل ثم دوافع أُخرى كثيرة، في مقدمتها الامتدادات الاقليمية، الثقافية و.....الخ. بيد انه
و قبل البدء في تناول طبيعة هذه القوى الطائفية وطبيعة تحالفاتها الحالية، لابد من التوقف امام التشاطر والتشتيت الذي حدث لتحالفاتها القديمة، والذي هو في طبيعة الحال إنعكاس طبيعي للحراك المدني والسخط الشعبي الواسع عليها وعلى براقعها الدينية و الطائفية/الأثنية، مما دفع بالبعض منها إلى التحرك و إرتداء لبوس الوطنية و المدنية كشعار وتكتيك، مما أدى بدوره إلى خلق نوعاً من التباين في إعادة إسطفافاتها وخطابها، الذي تعود اليه دون ان تشعر، فهي كالغراب الذي حاول تحسين صوته القبيح من خلال تقليد صوت البط ، فيعود خارج إرادته لنعيقه القديم، في النسخة الاصلية، فيشتم البط. لقد ادى الحراك المدني إلى تصدع و تفكك في صفوفها، بيد انه لم يخترق صلب محتواها وجوهرها الطائفي وهو لم يكن عاجزاً فحسب في تفتيت لحمتها، بل عجز حتى في تشكيل تيارات ذات إتجاهات مختلفة فيها. ورغم خروج التيار الطائفي سالماً غانماً محافظاً على وحدته الفكرية و السياسية، متوثباً إلى لهِمِ الكعكة العراقية هذه المرة كلها، و لما لا، مازالت الاغلبية له.
و تتسم مرحلة ما بعد الانعتاق من الدكتاتورية بمميزات واضحة، من اهمها هو التصدع والتفكك في داخل الكتلة الطائفية/القومية الواحدة، هذا التداعي الذي توشم بواقعتان، علينا ان نعترف بهما بمنتهى الصراحة؛ الاولى هي السياسة الضاغطة و المدروسة التي إتبعتها كتلة التغير (كوران) سوى كانت على نطاق السياسة الوطنية أو على نطاق محاربة الفساد، مما دفعت بالحزبين الكردين المهيمنين على مقدرات الشعب الكردي، إلى وضعٍ لا يحسدان عليه، اما السمة الثانية لهذه المرحلة، فهي الضربات التي سددها السيد الصدر لرئس الافعى و جهاز سيطرته، و التي هزت الطائفية فكراً و هيكلاً.
• ومن داخل رحم الطائفية، إنفلقت بيضة واحدة إلى تؤمين من نفس الجنس، شكلين رغم التداخل وعدم وجود الحدود الواضحة بينهما. الأول بقى ملتزماً بالطائفية بحالها المتشددة، يستغل الأزمات الوطنية والاقتصادية و تجلياتها كالظائقة المعاشية و البطالة، حيث يستخدم تعدد المكونات والتباين في ثقافاتها كمادة خام؛ مثل التفاوت في حاجات المناطق للإعمار، إضافة إلى إستغلاله لضعف الدولة العراقية، وإثارة الكراهية والتشكيك بالآخر المختلف على النطاق الوطني، فهؤلاء يسعون للحفاظ على الميليشيات الطائفية، و متمسكون بخطٍ مناوى للمصلحة الوطنية على نطاق العلاقات الخارجية، فهم عدائيون بحماقة مع الاخر المختلف في المذهب هذا من جهة و من جهة اخرى مستعدون ان يكونوا أجندة أذلال، قد غسلوا وجوههم ....، و قبلوا بدور التابع، الطيع، مقابل الاجنبي الوطني المدافع والمفتخر بامته ، وهذا ما هو واضحاً لدى دولة القانون، الفتح ومتحدون "التجيفي". اما الشكل الثاني للطائفية، والذي دقق في خطابه كي يضهره معتدلاً، مكثراً بوعوده عن الوطنية وعبورالطائفية، بيد انه لا يستطيع اكمال مشواره هذا، فيعود، تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي، وهو و ان كان غير مؤيداً للميليشيات الطائفية، غير انه لا يجسر على إعلان ذالك صراحةً وبضوح، كسعي العبادي "النصر" . اما الحديث عن قوى عابرة للطائفية على مستوى التركيبة الأجتماعية، فأن الواقع في حقيقة الأمر يظهرعكس ذالك، فهم كالبعير الذي ذهب يطلب قروناً فقصوا اذنيه، حيث أن هناك قوى كانت تركيبتها في سنوات قريبة تعبر نوعاً ما عن الطيف العراقي، قد تراجعت و باتت اليوم تعاني من نفوذ الطائفة الواحدة أو إنحسارها، كما هو الحال في الوطنية "علاوي".
اما الدور التاريخي الذي تلعبه الطائفية، في حدوده الطبقية يتمحور في إعاقة و تضليل الطبقات المحرومة والفقيرة من ان تعي طبيعة الظلم الذي لحِق بها، فالأرزاق مقسمة سلفا (من بعض التفسيرات الخاطئة لسورة البقرة )، ولا جدوى من ولوج دروب الكفاح الطبقية، هكذا توهمهم الطائفية، و من انه لا قيمة للحاضر دون حضور التاريخ برموزه ونزاعاته (الحقيقة منها و المختلقة)، هنا يصبح الوهم ضياع حقيقي و الحياة لا معنى لها، عندما تخدع الطائفية الجموع وتصور لهم من ان المهمة المقدسة للطائفة لاتتبلور في الدفاع عن التاريخ فحسب، بل حماية حاضرها و مستقبلها من الأخر المختلف في المذهب على وجه الخصوص. و بهذه الخديعة الظالمة للمحرومين والمسحوقين تؤدي الطائفية وظيفتها الطبقية بصرفهم عن ادراك حقيقة الظلم الأجتماعي الذي لحق بهم وتُهبط عزيمتهم في الكفاح لتلبية حقوقهم المشروعة، وتمارس دورها في الدفاع عن الطبقات المستغلة و المستثرية والتي في مقدمتها الطبقات السياسية المشاركة في السلطة، هذا بلإضافة إلى مهمَّتها كأداة مفرقة وشاقة لوحدة و إنسجام الطبقات الفقيرة والمسحوقة.
و مما لا شك فيه، هو ان الجذور الاجتماعية لنشأتها تعود إلى فئات محدودة و محددة من الطبقة الوسطى المتوسطة، ذات الايديولوجية الرجعية والعنصرية، بأعتبارها مُنتجاً أولي للثقافة. ولم يكن وراء ذالك فقط هوعجز الدولة العراقية في تفعيل العقد الاجتماعي والثقافي بينها و بين الطبقة الوسطى المنتجة للثقافة بالتحديد (من ان إلانتاج الثقافي يجب ان يكون مؤسس للمواطنة ومقوم لبناء اركان الدولة)، بل ان خرق الحكومات العراقية المتعاقبة لهذا العقد، ادى إلى تكون تشكيلات فكرية و تنظيمية (بإستثناء المراجع الدينية للطوائف) ذات ابعاد عنصرية وطائفية، وعلى المسار نفسه ، لعبت التغيرات السريعة والدرامايتكية التي طرَئت على اللوحة الاجتماعية و الطبقية العراقية خلال العقود الاخيرة، حيث ان سنوات الحصار العجاف على العراق لم تؤدي إلى إنهيار العملة العراقية، و ما لحق بها من تفتت واسع للطبقة الوسطى فحسب، بل تراجعت الطبقة الوسطى عن قيمها ولبست العقال بكل رمزيته في الرجوع للبداوة، القبلية، النهوة وغسل العار، كما انها تنازلت عن دورها كمنتج مادي وثقافي، إضطرت لبيع كل ما يربطها بالطبقة الوسطى متخلية عن مجوهراتها وتحفها لا بل حتى سرير نومها. لقد تشوهت التشكيلة الاجتماعية العراقية و تحولت إلى طبقة واسعة مدقعة بالفقرِ مقابل قلة من الأثرياء الطفيلين من حاشية النظام البائد.
وكان المفروض ان ينتهي كل هذا الدمار بعد ان توقفت اسبابه، فالحصار قد إنتهى، المارد أخرجوه من حفرته و اركان حكم جديد عادوا من منافيهم، شكلوا مجلساً وطنياً، وهؤلاء الجدد لم يفاجئونا بما جاءوا به من فساد وإستحواذ على المال العام، لهم ولمقربيهم ولبطاناتهم ، فعلاماتهم في وجوههم من اثر اللغف والشطف لكل المساعدات المقدمة للجالية العراقية البإسة في منافيها، و ذالك كله بإسم المعارضة، هذه المساعدات كان المفرض ان تؤمن مأوي للمشردين، لقد كانت سمعة الفساد تلاحقهم منذ تلك الايام، فلم تكن التهم إلى العائلة المالكة للمجلس الاعلى حينذاك من قبل المسحوقين والمهجرين العراقين، الذين إضطروا للعيش في ايران، من فراغ، بل نتيجة لإستحواذها على المساعدات الاممية المقدمة للمهجرين و المهاجرين العراقين، ولم تنطلي علينا إدعاءات رئيس فيلق بدر، هادي العامري، بالموطنة وعبور الطائفية و بناء دولة القانون، فلازالت جروح الجنود أسرى العراقين اثناء الحرب العراقية الايرانية لم تلتئم بعد، كما انه لا يمكن إستعباطنا و استغلال دعوة المرجعية للجهاد الكفائي لصالح اجندة خارجية، واللعب على النَفَس الطويل للمرجعية ، فأن من إستجاب إلى فتوتها نحو الجهاد الكفائي، عليه ان يستجيب لدعوة كتفائه، فالمرجعية الدينية الحكيمة هي المسؤولة عن فتواها، سوى كانت في الغايات أو التطبيق، فلا يمكن لاحداً ليَّ إرادتها، وان دعوتها في الجهاد الكفاحي كانت واضحةً و محددةً، فهي لصد تهديداً جدياً لتراب الوطن، وليس لخلق كياناً موازياً للجيش العراقي و مليشيات تستقوي في الحشدِ لتحقيق مرامي سياسية، وينضوي تحت هذا الدخول في مفاوضات حول مستقبله، فذالك ما هو الا محاولة لجعل ذالك واقع حال، و سعياً غير مبارك لإعاقة المرجعية من أن تقوم بدورها الريادي، وخلق المشاكل لها. و لا يحتاج ذالك إلى قرائن اإضافية، فانتقال هادي العامري من قيادة الحشد للعب دوراً سياسيأ من خلال الانتخابات، مستغلاً بذالك سمعة الحشد للحصول على مكاسب إنتخابية و سياسية، ما هو الا مخالفةً لحقيقة و هدف الجهاد الكفائي.
واستمرت التغيرات الدرامايتكي على اللوحة الاجتماعية و الطبقية العراقية بعد 2003 ، حيث تم خلق وتمكين الطبقات المستثرية بسرعة مذهلة، مقابل ذلك إزداد تهميش و إستفقار الملاين من العراقين ودفعهم تحت خط الفقر في دهاليز العوز، الياس و الخوف من المستقبل وبذالك قفزت هوة الفرق في المداخيل إلى مستوى الجريمة المنظمة وخصوصاً بعد تشكيل حكومات المحاصصة والتي وفرت الحماية القانونية للنهب و الستثراء الغير شرعي، لقد تفننوا في خداع الجماهير المحرومة، ومارسوا هواياتهم في حبك الأكاذيب؛ من انهم يمثلوا المكونات العراقية، بينما هم يقترفون سياسة معاكسة تماماً لمصالحها، سياسة التهادن والتسامح والمشاركة الفعلية في نهب خيرات البلاد مع الطبقات الفاسدة؛ كالبرجوازية البيرقراطية، الطفيلية، و الكمبرادورية، حيث تم خلق علاقات إنتاج فاسدة تُعيق بناء إقتصاداً وطنياً معافى. ولهذه العلاقات الإنتاجية الفاسدة بنائها الفوقي المتمثل بحكومات المحاصصة وقواها الطائفية و الإثنية و التي تحولت إلى ممثلاً حقيقياً و بإمتياز لمصالح هذه الطبقات. وادت هذه السياسات في تعميق تراجع الطبقة المتوسطة عن قيمها، وامست الطائفية قيمة لها يجري التصارح و التفاخر بها.
وليس ثمة مأساة و مهزلة اشد من ان يهرول فقراء الفلاحين، الذين لم يجدوا شيءً لبطون اطفالهم الخاوية، كي يعيدوا إنتخاب من شرعنوا قوانين إستفقارهم وحرمانهم وظلمهم، إخلاصاً منهم للمذهب. وليس هناك ابئس من عبودية، و إمتهان ان تُمسح بالمعقمات يد مدعي ممثل الطائفة بعد كل تقبيلة من قبل عجوز طاعن و اب لاكثر من شهيد، أو شاب يرتاد اروقة الجامعات العراقية ليرسم خارطة العراق في السباق الحضاري و يتحدث عن مستقبل العراق الديمقراطي.



#علي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد -ماذا يريد الصدر بحقّ السماء !!
- رسالة الى قيادة الحزب الشيوعي العراقي و السيد مقتدى الصدر ال ...
- معاول مطروحّة
- دفتر أخرس ...
- اضطراب
- في دائرة الهجرة


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي محسن - ماهي القاعدة الاجتماعية والطبقية للطائفية و تحالفاتها ؟