أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الغانمي - الفتح .. يعلنُ عن نفسه !!














المزيد.....

الفتح .. يعلنُ عن نفسه !!


فاضل الغانمي

الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 4 / 1 - 03:40
المحور: الادب والفن
    


بعد محاورات ومداولات سبقت الاعلان عن تحالف الفتح ، أعلن عنه قبل يومين ليصبح علامة بارزة في مسيرة البلد السياسية ، ويضحى نتاج تربية السواتر ، وخلاصة معارك التحرير ، ممن خاضوها ضد دكتاتورية النظام السابق ، حتى اذلوه واذاقوه الويلات تلو الويلات ، ثم اكملوا مسيرة التحرير والخلاص من براثن طغمة البعث الحاكمة ، وواصلوا المسيرة في الوقوف ضد اعتى هجمة بربرية اجتاحت العراق وكادت ان تدنس ارضه وتعيث بشعبه وتهدم وتنجّس مقدساته ، فكان لابناء هذا الفتح صولات شهدت لها السواتر وحار في تكتيكاتها المحللون العسكريون ، بهذه المسيرة المفعمة بالجهاد والمشبعة بالتضحيات قدم تحالف الفتح نفسه الى الجمهور الناخب ، وقدم برنامجه الانتخابي الذي ضم مجموعة كبيرة من الفقرات كلها تصب بصالح الوطن والمواطن ومواصلة الجهاد المقدس ضد ماتبقى من فلول داعش الارهابي ..
بعد ان اعلن تحالف الفتح عن نفسه وعن برنامجه الانتخابي ، الذي شمل السياسة والامن والاقتصاد والانسان والتربية وما الى ذلك من فقرات تصب في صالح الوطن ، فأصبح تحالف الفتح لوحة مقروءة من قبل المواطن عموما والناخب بصورة خاصة ، وهنا تأتي مسؤولية الناخب في خوض معركته الانتخابية ، وملحمة التغيير البنفسجية التي ستخطها اصابع العراقيين يوم 12 / 5 / 2018 .
إنّ المسؤولية الآن مسؤولية المواطن في اختيار من سيمثله في قبة البرلمان ، ومن سيخط له مستقبله ومستقبل ابناءه واحفاده والاجيال القادمة ، فعلى الناخب ان يختار واختياره هذا سيترتب عليه مستقبل أمة ومصير شعب ، وحياة اجيال ، ومن عمل عملا صالحا عليه ان يتقنه ليقطف ثماره عاجلا أم آجلا ، وعلى الناخب ان يعلم ان أختياره الذي يضعه في صندوق الاقتراع ، هو اختيار مستقبل العراق السياسي لاربع سنوات قادمة بكل ماتحمل من واقع سياسي واقتصادي وامني وبنى تحتية وتعليم وتربية وما الى ذلك من متطلبات الحياة الحرة الكريمة .
بعد الكبوة التي تعرض لها البلد سياسيا وعسكريا واقتصاديا ، وكبوة الفساد الكبير الذي غزى كل مؤسسات الدولة ونخرها ، تأتي هنا مسوؤلية الناخب ومسؤولية المواطن .. ومسؤولية المثقف ووجيه العشيرة واصحاب المنبر في التثقيف والارشاد والحث على المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة واختيار الاشخاص القادرين على أخراج البلد من كل المحن التي تعصف به ، إن المسؤولية كبيرة لانها مسؤولية حياة شعب ومصير أمة ، يجب ان تتكاتف فيها كل شرائح المجتمع العراقي لانقاذ العراق من واقعه الحالي وتخليصه من الفساد المالي والاداري والتردي السياسي وأعادة العراق الى واجهته الحقيقية لما يمثله من موقعه السياسي والتاريخي والحضاري ..
إن التصويت لتحالف الفتح ووضع الثقة في شخوصه من ذوي التاريخ الناصع الذي صقله الجهاد كفيل بإعادة البوصلة الى وضعها الطبيعي وأنعاش دولة المؤسسات وتقوية دولة القانون بعدما عمّت الفوضى كل مفاصل الحياة ، إن التصويت لتحالف الفتح مسؤولية تأريخية لما يحمل مابين شخوصه من الكفاءات الفكرية والسياسية والعسكرية نتيجة تحصيل حاصل لتجربة امتدت لعقود من الزمن .. أعلن تحالف عن نفسه وعن برنامجه السياسي ليفرغ ذمته أمام الناخب العراقي وله الحق في الاختيار والتصويت .



#فاضل_الغانمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصخصة النفايات !!
- نكران الذات .. ونكران الجميل !!
- بين حمى المرض .. وحمى الانتخابات !!


المزيد.....




- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...
- -بعد 28 عاما-.. عودة سينمائية مختلفة إلى عالم الزومبي
- لنظام الخمس سنوات والثلاث سنوات .. أعرف الآن تنسيق الدبلومات ...
- قصص -جبل الجليد- تناقش الهوية والاغتراب في مواجهة الخسارات
- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاضل الغانمي - الفتح .. يعلنُ عن نفسه !!