..داعش صناعة إيطالية ..

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5832 - 2018 / 3 / 31 - 22:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

..داعش صناعة إيطالية ..!
تم القبض علي مواطن إيطالي من أصول مغاربية بتهمة الترويج للجهاد الإسلامي عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي باللغة الإيطالية لأول مرة حيث المواقع الأخري كانت تدار باللغة الإنجليزية نظراً أن المتهم يتقن اللغة الإيطالية بحكم ولادته علي الأرض الإيطالية
وقد صرحت جريدة لا روبيبلكا(la repubblica ) أن المتهم كان يمارس البروباجندا بحثاً عن متطوعين لتنفيذ عملية إرهابية بطريق إما تفجير سيارة معتمداً علي خبرته في دراسة الإليكترونيات أو بطريق الدهس الداعشي للأبرياء
بالطبع تمت عدة مداهمات في أكثر من محافظة للقبض علي المتعاونين أو المشتبه بهم ومن ضمنهم إيطاليون إعتنقوا الإسلام....!!!!!!! (لاحظ إيطاليون إعتنقوا دين الرحمة والهدي..!؟)
و سابقاً تم القبض علي رئيس جمعية إسلامية من أصل مصري متزوج بإيطالية يروج للإرهاب بتعليم الصغار أصول الجهاد الإسلامي والدعوة له في مدينة فوجا(Foggia)
‏http://www.vetogate.com/3122062
ملحوظة :
في الغالب المُجاهد الإسلامي في حياته العامة مجرد واحد صايع(دون عمل محدد مخدرات ماشي يومية ع الماشي ماشي وهكذا)
المُجاهد الإسلاموي خطورته لا تظهر عليه في تعاملاته الروتينية الإعتيادية بل يظل خاطر الإرهاب الديني الإجرامي (الجهاد) مجرد أمنية دينية حتي تسنح فرصة في إشعال موتور الكراهية والبغض لدي المُجاهد الخامد
في الدولة الدينية
تفشل غالباً المؤسسات الدينية الأسلاموية في محاربة ظاهرة التطرف الديني أو منعه(أو القضاء عليه) بالطبع العيب ليس في شخوص المؤسسات أو طريقة تناول العلاج ولكن المُشكل دائما المنبع الذي تنهل منه تلك المؤسسات (الحديث والتفاسير وسور الكراهية التي يدعونها جهاد في سبيل الله) ويظل الحل الأمني هو الحل الوحيد في ظل الدول التي يحتوي دستورها علي مواد دستورية دينية ( دستور دولة مصر مثال) مما يزيد الأمر تعقيد في الحجر علي الحريات وممارسة القمع والوحشية ضد مخالفيه (مخالفي النظام أي إن كانت خلفياته )
مقارنة ب الدولة الوطنية العلمانية
الثقافة الإنسانية تتحد كل مؤسسات الدولة في هدف البحث عن وسائل حضارية تساعد علي تغيير سلوك المنحرفين حماية لكل مكونات مجتمعاتها سيان المؤمنة منها أو العلمانية ...عكس الثقافة الإسلامية كتاريخ قائم علي القهر والغزو والسبي والإغتصاب يتخذ منه المُجاهد ما يناسبه من إجرام بحسب الظروف والمكان بمعني الإرهابي حتي لو لم يكن تابع لجماعة أو عُصابة دينية إسلامية مما يُطلق عليهم لقب الذئاب المنفردة لديه مرجعه الديني السنة والحديث إضافة إليّ سور وآيات قرآنية وتاريخ مليء بالغزو والسبي والقهر
الدين ليس حل بل هو المشكل الرئيسي ولا يزال الأغبياء يكررون مآسي تاريخ الدولة الدينية في مل العصور ويصرون علي بقاء المواد الدستورية الدينية وينتظرون نتائج مختلفة.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل