الإسلام اليوم ..عقيدة دينية أم هلاوس إيمانية ؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 21:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يعتقد الغالبية من تابعي دين الإسلام أن دينهم الإسلامي سحر رباني وفِي تطبيق شرعه حل لكل مشاكل (البشرية)الغالبية من المؤمنيين به حتي المجانيين والمهلوسين منهم
فالمؤمن بالإسلام والملخلع عقلياً يجد راحته عندما يذبح الكفرة والدليل عند إجرامه بالمفهوم الإنساني يصيح بإسم إله إيمانه ..الله وأكبر وإذا تم القبض عليه بعد إتمام جريمته يصرح أن من قتلهم يكفرون بالله ورسوله وقد تم ضبطهم وقتالهم وقتلهم في ملهي ليلي(كاتبلان باريس ...) أو ذبحهم أمام محل عملهم (بائع الخمور بالإسكندرية) أو دهسهم بالسيارات (ألمانيا وأسبانيا)أو حتي حرق دور عبادتهم وقتلهم وتفجير كنائسهم بدم بارد مثلما حدث في كنائس الأقباط ( القديسين والمرقصية وطنطا..)
المؤمن بدين الإسلام الوسطي يصرخ بعد كل حادثة أو حديث هؤلاء لا يمثلون الإسلام...... مجرد بضع كلمات وبعدها يذهب إليّ الجامع للصلاة ويردد وراء شيخه بآآآآمين عندما يبدأ الشيخ دعواته اللهم أهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم (خدوا بالكم أنعم عليهم بغزو الشعوب غير المسلمة وسرقة أموالهم وسبي نسائهم وإستباحتهن كملك يمين ودهسهم وحرق بيوت عبادتهم و.......!!) غير المغضوب عليهم ولا الضالييييين (والمغضوب عليهم قبائل يهودية إستباح ثرواتها ونسائها رسول الرحمة كما وفي غزوة بني قريظة ...!! أما الضالين هم شعوب كانت في حالها تعاني من ظلم حكامها مثلاً وتغير الظالم بإسم دين أو إيدولوجية إليّ ظالم بإسم دينه البدوي أما الظلم فلم يتغير فالنهب والسرقة بإسم الله ورسوله بديلاً ..ويعطوا الجزية وهم عن يد صاغرين بل وحتي يومنا هذا لا تزال مواد دستورية ظالمة - المادة الثانية في دستور مصر مثال- تتحكم في وتظلم المواطن الغير مُسلمْ بإسم الإسلام
الذي يعتقد في قُدسية حجر ومقدرته علي مغفرة ما تقدم وتأخر من أفعاله ويسافر للتبرك به وتبذير المال في ظروفه وظروف بلاده وشعبه الصعبة هو مؤمن غريب الأطوار وغير طبيعي
الذي يصوم شهر في عز الحر ويتأفف عند رؤية إنسان يأكل أو يشرب أمامه هو إنسان غير سوي .. الجسم يحتاج لشرب الماء في الجو الحار شئ طبيعي والغير طبيعي هو الإمتناع عن الشرب بحجة. إرضاء إله خالق و يعتقد أن في تعذيب خلقته طاعة وحكمة
المؤمن الذي يدافع عن عزل وهضم حقوق المرأة وتحجيبها وتنقيبها وقدرته الزواج (ون ك ا ح) عدة نساء في نفس الوقت بحجة تفوقه كذكر و إنها أوامر من الله هو كائن غريب الأطوار
المؤمن الذي يعتقد في أكذوبة الإعجاز العلمي للقرآن وفِي نفس الوقت يعيش عالة علي مخترعات وتكنولوجيا الغرب الكافر بالقرآن هو إنسان مُغيَّب
المؤمن الذي يردد أن نُظم الخلافة الإسلامية كوسيلة للحكم هي الأمل والحل كي يسود العدل والرحمة والرخاء هو إما جاهل بتاريخ الخلافة والخلفاء أو متخلف الفهم
المؤمن الذي يُكرر في بلاهة سور وآيات في التوراة تتهم كاتبها بالإرهاب والعنصرية هل يعلم أن كاتب القرآن ذاته يقدس بل ويتبع ويؤمن بها علي حد زعمه ..:سورة المائدة 46: "وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً ِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ". ذلك المؤمن في الوقت نفسه يتهم أحبار الأديان السابقة بتحريف الكٓلم عن مواضعه ...و ...
بدون تعليق....!!!!!!!!!

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل