أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - ضرورة تعيين مقرر جديد لحقوق الانسان بالنسبة للنظام الإيراني














المزيد.....

ضرورة تعيين مقرر جديد لحقوق الانسان بالنسبة للنظام الإيراني


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 5829 - 2018 / 3 / 28 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضرورة تعيين مقرر جديد لحقوق الانسان بالنسبة للنظام الإيراني
وفقا لما جاء في التقرير الذي نشر على موقع مغازين (MAGAZINE) بتاريخ ١٩ مارس ٢٠١٨؛
طالبت ٤٦ منظمة غير ربحية ومدافعة عن حقوق الانسان خلال رسالة مشتركة الى الهيئات الدبلوماسية المشاركة في الدورة السابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بتمديد بعثة المبعوث الخاص لحقوق الانسان في إيران. تمت كتابة هذه الرسالة المذكورة بعد مرور شهر على رحيل السيدة عاصمة جهانغير المفجع. الجدير بالذكر ان منظمة العفو الدولية كانت ايضا احدى المنظمات الـ ٤٦ الموقعة على هذه الرسالة.
أظهرت منظمة العفو الدولية دائما قلقها من الانتهاك الشديد لحقوق الانسان ولاسيما انتهاك حقوق الاطفال والنساء والسجناء السياسيين وأدانت عدم اكتراث النظام الإيراني لتقارير حقوق الانسان وعدم سماحه للمبعوثين الخاصين بتفقد السجون.
كان للسيدة جهانغير التي حلت محل احمد شهيد في منصب المقرر الخاص لحقوق الانسان في إيران مواقف حاسمة وعادلة امام الانتهاك المنهجي لحقوق الانسان. ومن اجل التحقيق في حالة حقوق الانسان طالبت السيدة جهانغير بالسفر الى إيران ولكن النظام الإيراني لم يوافق على هذا السفر وأعلن عدم اعترافه رسميا بمنصب المقرر الخاص للامم المتحدة في مجال حقوق الانسان.
في أكتوبر / تشرين الأول 2017، قدمت السيدة جهانغير تقريرًا كاملًا عن حالة حقوق الإنسان في إيران وعمليات الإعدام واسعة النطاق خلال فترة حكم الملا حسن روحاني والانتهاكات الواسعة لنشطاء حقوق الإنسان والصحفيين والأقليات الدينية وانتهاكات الحقوق الأساسية للمرأة في الجمعية العامة للام المتحدة.
وبالإضافة إلى ذلك، دعت السيدة جهانغير خلال مؤتمر صحفي عقدته في مقر الأمم المتحدة في نيويورك مسؤولي النظام الإيراني إلى إجراء تحقيقات شفافة ورسمية بشأن مذبحة ثلاثين ألف سجين سياسي في صيف عام 1988.
أيضا، بعد أسبوعين من بدء الاحتجاجات الشعبية في 142 مدينة إيرانية، أكدت السيدة جهانغير في 11 يناير أنه لا يمكن لأي نظام أن يستمر للابد بمثل هذا الظلم والتعدي.
أعربت 46 منظمة مدافعة عن حقوق الانسان في رسالتها عن تقديرهم لجهود السيدة جهانغير من اجل تعزيز وتقدم حقوق الإنسان في إيران وتقديرهم لانجازاتها المهمة في هذا المجال.
وأشار كاتبو الرسالة إلى أنه لم يتم اتخاذ أي خطوات لتحسين حرية التعبير والتجمع السلمي، أو حرية الدين أو المعتقد، أو ايقاف التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة في سجون النظام الإيراني. وكما ذُكر في الرسالة، بأنه خلال الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني والاحتجاجات والتظاهرات في أواخر ديسمبر/ كانون الأول ومطلع كانون الثاني / يناير قد تم اعتقال الالاف من المتظاهرين وما زال الكثيرون منهم محتجزين في سجون النظام.
تم اعتقال أكثر من ٨٠٠٠ شخص خلال التجمعات الاحجاجية والتظاهرات حيث قتل ١٥ شخص منهم على الاقل تحت التعذيب ولكن النظام الإيراني أفاد بانهم قاموا بالانتحار وقتل انفسهم. في حين أفادت عوائل المعتقلين بالاعتماد على الصور والتصريحات التي أدلى بها المساجين الذين شاهدوا الضحايا بوجود اثار تعذيب على أجساد جميع الضحايا.
وقد سجل الامين العام للامم المتحدة ايضا في تقريره السنوي الحالة المزرية لحقوق الانسان في إيران ومذبحة عام ١٩٨٨. في اعقاب دعوة السيدة مريم رجوي لحركة التقاضي فيما يخص مذبحة السجناء السياسيين في العام الماضي تم التاكيد في الفقرة رقم ٤٤ من التقرير السنوي للامم المتحدة وأمينها العام بشكل صريح على عمليات المضايقة والاضطهاد وملاحقة هؤلاء الاشخاص الساعين لتحقيق العدالة في قضية مذبحة عام ١٩٨٨.
يوم الجمعة ٢٣ مارس ٢٠١٨ وعلى الرغم من مساعي الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وافق مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة على قرار لتعيين مهمة للمبعوث الخاص لحالة حقوق الانسان في إيران.
القرار يشير الى قرارات ادانة النظام الإيراني في مجلس حقوق الانسان والجمعية العامة للامم المتحدة وعدم تعاون النظام الإيراني مع المطالب المنضوية في هذه القرارات ورحب بتوصيات المقرر الخاص وتقاريره وعبر عن قلقه البالغ حول الانتهاكات المتكررة في التقرير وايضا حول عدم السماح للمقرر الخاص بالسفر لإيران.
الانتهاك المنهجي لحقوق الانسان في إيران وصل الى حد فاضح جدا وقد تم وضع هذا النظام في المئات من الدول على أنه منتهك لحقوق الانسان. وهذا الموضوع هو ما أثاره المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق بشكل مستمر خلال الـ ٣٦ سنة الماضية في جميع الهيئات الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان.
بحيث تم ادانة هذا النظام ٦٤ مرة في الجمعية العامة للامم المتحدة حتى الان بسبب الانتهاكات المنهجية لحقوق الانسان .
المقاومة الإيرانية قالت مرارا وتكرارا فيما يتعلق بالنظام القمعي لولاية الفقيه الحاكم في إيران بأنه «لايمكن للافعى ابدا أن تلد حمامة في يوم من الايام».
لذلك يتوجب على منظمة الامم المتحدة ومجلس حقوق الانسان تعيين مقرر جديد لهم فيما يتعلق بإيران بشكل عاجل والتحقيق في انتهاك حقوق الانسان ولاسيما وضع تحقيق شامل وشفاف فيما يتعلق بمذبحة عام ١٩٨٨ في جدول اعمالها.
أثبت الشعب الإيراني بدفعه لثمن باهظ جدا رفضه لهذا النظام بشكل كامل ورغبته في اسقاط هذا النظام. ومن المناسب أن تقف الدول وبالأخص الدول العربية التي تمثل الهدف الاساسي لتدخلات النظام الإيراني في شؤونها الى جانب الشعب والمقاومة الإيرانية وان يعترفوا بهذه المقاومة بشكل رسمي حتى تتمكن من اسقاط هذا النظام المتخلف وتنقذ العالم من شرور هذا النظام المستبد والداعم للارهاب.



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العام الذي مضى والعام الذي سيأتي من وجهة نظر الخامنئي
- الضرورة الملحة لإسقاط نظام ولاية الفقيه
- ديكتاتورية ولاية الفقيه في نار الانتفاضة
- الحرسي قاسم سليماني يقبّل أقدام المنتفضين
- لا اريد ان اكون اكثر من طالب ديني للعلم
- أعدموا متظاهري ومحتجي الشوارع
- لماذا تم إعدام كل هؤلاء؟
- التعفن والفساد على رأس ولاية الفقيه
- العد العكسي للسقوط على لسان نظام الملالي
- قائد مؤقت ومشاكل كبيرة في انتظار السقوط
- خامنئي ينتقم من الانتفاضة الايرانية بقتل المعتقلين
- ناقلة النفط غرقت والكثير من الغموض بقي من دون اجابات؟!
- خامنئي يعترف بسقوط نظامه
- أصوات المحتجين في إيران وصلت لأسماع العالم
- الربيع الإيراني: الموت لخامنئي الموت لروحاني
- في كل مكان في إيران الموت للدكتاتور
- الجاسوس الامين والمتدين والغيور والشجاع
- الموت المروع في ظل فاشية نظام ولاية الفقيه
- ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولي من قبل الأمم المتحدة
- سخرية الفاشستية الدينية الحاكمة في ايران من حقوق الانسان


المزيد.....




- ريانا تتألق بإطلالة زرقاء ناعمة في فستان مستوحى من أزياء الس ...
- لماذا قد يُلوث هاتفك المحمول القديم تايلاند؟
- إسرائيل تريد التطبيع مع سوريا ولبنان لكنها -لن تتفاوض- بشأن ...
- رواية -نديم البحر- لحكيم بن رمضان: رحلة في أعماق الذات الإنس ...
- مصر.. تحذير السطات من ترند -الكركم- يثير الانتقادات!
- شاهد.. ملاكم يتعرض لصعقة كهربائية أثناء احتفاله بالفوز
- غزة وتشكيل لوبي عربي في سلم أولويات مؤتمر الجاليات العربية ب ...
- قصف هستيري على غزة يعيد مشاهد بداية العدوان الإسرائيلي
- ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
- إذاعة صوت أميركا.. من الحرب العالمية الثانية إلى عهد ترامب


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد المجيد محمد - ضرورة تعيين مقرر جديد لحقوق الانسان بالنسبة للنظام الإيراني