إبراهيم مشارة
الحوار المتمدن-العدد: 5824 - 2018 / 3 / 23 - 16:29
المحور:
الادب والفن
ورطة :
جلست إلى جانب الآنسة الجميلة في الحافلة لم تشعر كيف انطلق لسانها يحصي محاسن زوجها: محب أشد الحب، وفي أشد الوفاء. رن هاتف الآنسة تأملت الرقم اختلست نظرة منكسرة إلى وجه السيدة ارفضت عرقا تلعثم لسانها، احمرت وجنتاها، أغلقت الخط
***
الأجل:
دموع تنزل على خدها وهي إلى جانب زوجها المريض، فرح وقد أفلحت في جمع المال من المساجد والجمعيات والمحسنين لإجراء عملية للزوج في عيادة خاصة. دموع أبدية وهي الآن
تتردد على زيارة قبره منذ ثلاث سنوات مازال صوت الممرض يرن في أذنها : نجحت العملية لكن الأجل حان!
***
الحل:
حين فكر في الفساد من حوله رأى حلقاته تتسع وتتسع امتطى كرسيا ضيق الحلقة على رقبته وتدلى.
#إبراهيم_مشارة (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟