صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1486 - 2006 / 3 / 11 - 08:11
المحور:
الادب والفن
8
... .. ... ...
تسمو روحُكِ
نحوَ خضابِ الرَّبيعِ
نحوَ براري العناقِ
هائجةٌ مثلَ اشراقةِ الشَّمسِ
مثلَ اندلاعِ المجامر!
تتناثَرِينَ مثلَ الأزاهيرِ
فوقَ وجنةِ الشِّعرِ
فوقَ دوحةِ البوحِ
فوقَ زرقةِ المدى
فوقَ غلالِ البيادر!
تعالي ننقشُ
فوقَ قرصِ الشَّمسِ
وهجاً من لونِ المحبّة
من لونِ الوفاءِ
من لونِ البشائر!
تعالي نداعِبُ خدودَ اللَّيلِ
نعانقُ نسمةً راعشة
نزرعُ حنينَ القصيدة
فوقَ شهوةِ غيمة
في أركانِ المغائر!
... ... ... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
*أنشودة الحياة: نصّ مفتوح، قصيدة ملحميّة طويلة جدّاً، تتألّف من عدّة أجزاء، كلّ جزء هو بمثابة ديوان مستقل (مائة صفحة)، مرتبط مع الجزء الّذي يليه، وهذا النصّ مقاطع من الجزء السابع حمل عنواناً فرعياً:
بخور الأساطير القديمة
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟