إنزياح حيز التنفيذ .. رام الله تهتز مع الريح

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5819 - 2018 / 3 / 18 - 14:04
المحور: القضية الفلسطينية
    

غزة تقصف بلا سبب وتفجر المواكب بلا سبب أبضا
القصف والتفجير يخدمان قضية واحدة
الإحتلال يدير اللعبة
ليبرمان يضرب الأسافين بقوله عباس يدفعهم للحرب علي غزة
لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة
يقولون الصفقة هدفها غزة
واشنطن والعالم يجتمع في عواصم كثيرة في سبيل غزة
إنزياح حيز التنفيذ في الحالة والخارطة السياسية الفلسطينية نحو غزة
الجبهة الشعبية تحشد بقوة في الشارع ويستجيب السكان في غزة
التيار الإصلاحي يزداد عنفوان وفعل في غزة
المثقفين في حراك مستمر ومتصاعد في غزة
غزة المحاصرة غزة البطالة وفقر الخدمات وتلوث الماء ونقص الكهرباء ومنع سكانها من السفر
الحشد الجماهيري ليوم الأرض ويوم العودة هو في غزة
غزة ثابتة لا تهتز ورام الله تهتز مع الريح تهدد بالعقوبات وتهتز كلما قالوا عباس ذهب للمستشفي فيتباري الجميع هناك لينفي أن الرئيس ليس بخير وهو بصحة جيدة
رام الله متوقفة علي صحة الرئيس وغزة تثبت جذورها في الأرض دون رئيس
لا ندري هل غزة عقبة في وجه الصفقة أم عباس عقبة في وجه الصفقة ولكن لماذا الفعل والقصف والتفجير والعقوبات علي غزة وحتي عملية دهس الجنود في الضفة هي ليست سياسة الرئيس وكأنها علي أرض الفعل في غزة .. الانزياح الوطني الفلسطيني القادم في صالح غزة لإن رام الله تهتز فهي معلقة في الهواء علي وتد وحيد هو الرئيس الديمقراطي الذي كسر كل الأوتاد حوله وبقي الناس يشاهدون عملية السقوط.

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل