أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - إرفعوا أيديكم من جيوبهم














المزيد.....

إرفعوا أيديكم من جيوبهم


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 5817 - 2018 / 3 / 16 - 13:47
المحور: القضية الفلسطينية
    



قد لا يعجب الكثيرين ما أقول ولكن هي الحقيقة المرة التي ستوصلنا للطوفان. سنعود نذكر بأن المال السياسي ليس أبيضا فالمال السياسي هو من خرب م.ت.ف والمال السياسي هو من خرب السلطة والمال السياسي هو من خرب الأحزاب والمال السياسي هو من أنشأ وخرب المنظمات غير الحكومية والحكومية والمال السياسي هو من خرب الساسيبن وهو من خرب المثقفين وهو من خرب المواطن والمسؤول.

كل المال في فلسطين مال سياسي فالاستثمارات مال سياسي والمشروعات مال سياسي والمؤامرات مال سياسي والتفجيرات مال سياسي والتجارة مال سياسي مموه أو مغسول.

وصل بنا الأمر لبناء الأسر والتعليم والصحة والأمن والمؤسسات الدينية من المال السياسي فأصبحنا نتفس ونأكل ونشرب وننجب من المال السياسي.

الاحتكارات التجارية والاقتصادية والسياسية هي مال سياسي أو مدعوم بالسياسة ولا يظفر بها إلا المتنفذين عاليا ولا ندري كيف أصبحوا متنفذين عاليا حتي وكالة الغوث أكبر مراكز التجسس في بلادنا هي مال سياسي ويأتي من يقول أن لنا أمن قومي ونحاكم بعضنا بتهم الأمن القومي فأين هو الأمن القومي؟ وكيف نفهم الأمن الذي نتنافخ للدفاع عنه عند وقوع الاختراق السابق واللاحق أو الصدام السابق واللاحق أو التفجير السابق واللاحق فبيانات شعبنا 70% منها لدي وكالة الغوث و10% منها لدي بعض المؤسسات التي تسمي غير حكومية دولية أو محلية و10% لدي المتبرعين والداعمين دكاكيني بحجة الفقر والتهميش من دول وأجهزة إستخبارية فماذا تبقي من بيانات ومعلومات لحكامنا إذا كان 90% من بياناتنا التي تتحول لمعلومات بعملية بسيطة في الحواسيب processing data= information ..

أمننا القومي ليس في الصاروخ والميليشيات رغم أهمية ذلك كما يتصور الغالبية فماذا نحن فاعلون ؟

الأمن القومي الحقيقي هو الحامي لشعبنا وقضيتنا وعندما يكون أمننا مال سياسي فكيف سنتصدي للمؤامرات وكيف سنحبط التخريب وكيف سنحمي المواطن الشريف والسياسي والمثقف الشريف وكيف نحمي العامل والفلاح النظيف إذا كان المال السياسي بفرز للأمن أضعاف أضعاف ما يفرز للزراعة والصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية ولذلك خربت البلد وانقسمت البلد وفقرت البلد ومرضت البلد واشتبكت البلد وتفوضجت البلد وضاعت الحقوق وإرتفع معدل الظلم ولا تعرف قاعدة قانونية لتسأل أحد من أين لك هذا؟ ولا كيف توظف هذا ولا كيف أصبح هذا وزيرا وكيف أصبح هذا قائدا وهذا أصبح مسؤولا ولا كيف هذا يسافر ولا كيف هذا يسجن أو يعتقل ولا كيف هذا يرث وكيف هذا لا يرث؟ وبعد ذلك يأتي من يقول نحن صامدون ويأتي آخر ليقول سنتصدي للمؤامرة كيف؟ وكلنا نحيا ونموت ولا نعرف كيف جئنا وكيف متنا ..

الدولار أصبح أكبر من اللازم ولذلك نقول إرفعوا أيديكم من جيوبهم لنعرف من نحن ويرفعوا أياديهم من حلوقنا فقد قاربنا علي الإختناق يا قادة يا مسؤولين ولكن صحيح تذكرت كيف أصبحتم قادة ومسؤولين ؟؟؟



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هو من فجر الموكب
- هنيئا لحركة الجهاد بوصف الرئيس
- حالة الحيرة الفلسطينية الغامضة دون تجميل
- في الحنين للحياة
- موسم الغرق الكبير في فلسطين
- نحن في نطاق البند الثاني من صفقة القرن
- الجبهة الشعبية تستطيع حسم المصالحة والمواجهة مع الصفقة
- تعليقا علي مقال الزميل منذر ارشيد -دحلان الرئبس القادم ..!؟-
- ما خبأه دحلان في لقائه مع -ten -
- مايو غياب للهالوك ونمو للزرع
- عليا الطلاق مش مسامح
- المصالحة الفتحاوية الفتحاوية ليست مستحيلة
- جبريل راحت عليك
- إرفعوا أيديكم عن الفلسطينيين كي ينتصر الشعب
- تساؤلات مصيرية فالإنسان عدو ما يجهل
- نقطة نظام بشأن المبادرات المطروحة للإنقاذ
- الحراك الفلسطيني والعملية المصرية وكارثة غزة والتعاطي مع صفق ...
- تأزم محسوب علي كل الجبهات دون حروب
- ترامب ونتنياهو مسؤولان عن الفوضي في الضفة الغربية
- القائد توفيق


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - طلال الشريف - إرفعوا أيديكم من جيوبهم