أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح فليح الهيتي - نبوءة ...ولحن حزين














المزيد.....

نبوءة ...ولحن حزين


ناجح فليح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5814 - 2018 / 3 / 13 - 18:39
المحور: الادب والفن
    


نبوءة ... ولحن حزين
قصيدة - ناجح فليح الهيتي
لالا لن أكون
لا لا لن أكون
فأنا حاضر وغائب
وغائب وحاضر
فكيف أكون؟
إن ما حدث وما يحدث الاّن
كان يجب ألا يكون
لا لا لن أكون
لأن عندي ما يكون
عندي حروف وقلم
وحب وعشق للإنسان
وناي أبث فيه أشجاني
وخيمة أعطتها لي أمي
تقيني الحر والزمهرير
سألتهاً ماذا تقولين؟
قالت يا ولدي
لقد سرقت مياهنا
كما سرقت أموالنا
نحن شعب مسكين
واصبحت عماتك عجائز
فلا رطب جني يتساقط
ولا(يا خير ما جنت الأغصان والكُثُبُ)
بمقام الدشت الحزين
ولا شذى ورود الأمل ولا عطر ياسمين
سألت نفسيً: هل أصبحت أمي تتنبىْ في الستين؟
قالت يا ولدي: ستعيش متنقلاً ترعى الإبل
فلا أور ولا بابل ولا اّشور
ولا هيت التي( أخذوا منها هبل
وحملوها وسارت بالهوى الإبلُ)
ولا أبا نؤاس :
(وهاتها خمرة صهباء صافية
منسوبة لقرى هيت وعانات)
نهارنا ليل مدقعاً مقفراً
لا قمر فيه ولا نجوم
وليلنا نهار فيه جنون
فلا طيف يمر ولا حلم يكون
ستبقى تبث أشجانك في نايك
وتعزف لحناً الحزين
سترثي نفسك حين تموت
و لم يكن قبراً لك
لِأَنَك بلا وطن وليس لك نشيد
و سَيُعَمَر ما أنت فيه الاّن
سيبنى بعد موتك
لأن فيه ما يكون وفيه ما يزيد
سيكون وطنًاً للجميع
وستبنى فيه بغداد من جديد
10 مارس2918



#ناجح_فليح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبوءة...ولحن قديم
- هاربة في ... الخمسين
- قصيدة- قوس قزح
- تموز وعشتار
- قصة قصيرة إمرأة منشطرة الوعي
- الفيلسوف قصص قصيرة جدا
- اربع قصص قصيرة جداً
- أربع قصص قصيرة جدا
- قصيدة-أحزان الزمن الاّتي
- المفتاح والقفل قصة قصيرة جداً
- المفتاح والقفل
- دالشيوخ والشباب
- الشيوخ والشباب
- االدرس الأول قصة قصيرة جداً
- مكفوفو البصر -قصص قصيرة جداً
- دعوة قصيدة شعر
- الرحيل الى منابع الحلم
- خمس قصص قصيرة جداً
- فشل الانتفاضات العربية وتأثيرها على المرأة
- قصتان قصيرتان جداً


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح فليح الهيتي - نبوءة ...ولحن حزين