أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ساره حسين مصلح - مقال














المزيد.....

مقال


ساره حسين مصلح
شبه كاتبة

(Sarah Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 23:45
المحور: الصحافة والاعلام
    


(لماذا الموت)

لماذا يؤخذ كل عزيز على قلبك ، أو ربما غريب التقيته صُدفة فأبتسم لك واسدى لك معروفاً ، فتحزن لسماع ذهابه الى عالم آخر ..!
او قد تشاهد حزن اهل الميت فيعتصر قلبك ألمًا ، لتسأل حينها ، ولماذا أنا احزن !؟
لماذا كل هذا الحزن على من فارق هذه الحياة المليئة بالصعاب والحزن والهم والألم ؟ لِمَ لا نفرح لذهابهم الى مكان افضل فيه الراحة والامان والنعيم.!
هل هو شعور لا ارادي داخل كل منا !؟
اذن لِمَ هناك بشرًا قلوبهم سوداء ميتة يقتلون هذا وذاك وهم يبتسمون !؟ هل فارقت الرحمة في قلوبهم !
حتى المشاعر والتأثر بها علينا أن نحمد الله عليه ؛ لكوننا لسنا من المغلفة قلوبهم ..
الموت وجهان لعملة واحدة ..
تُسحب روح الميت وتنتهي حياته لتبدأ حياة اخرى ،
وتُسلب راحة كل شخص كان قد عرفه ولو بمحض الصدفة !
لا اتخيل بأن هناك من يفرح لسماع موت احدهم .. ؟!
للموت قدرة عظيمة على سلب راحتنا ،
على تعكر صفو ذهننا ولو للحظات ، لأيام ، لأشهر او لأبد الدهر ..
لم نفكر قط ما هو شعور الميت عند الذهاب لقبره وهو ملفوفٌ بكفنٍ ابيض ثم يُلقى عليه التراب لتشاهد روحه انسحاب اهله من حوله وتركه وحيداً في قبره ،
وبمرور الوقت يبقى مجرد ذكرى عابرة وكُلاً منا يُكمل حياته ، لأن الحياة لا تقف على أحد ، ولا بُد لها أن تستمر .

#سارة_حسين_مصلح
مرحلة ثانية / صحافة



#ساره_حسين_مصلح (هاشتاغ)       Sarah_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانترنت مشاعر مؤقتة
- بين التطور والانقراض
- معاناة اليتيم في العراق


المزيد.....




- شاهد.. حالة من الهلع والذعر في تل أبيب بعد رشقة صاروخية من ر ...
- تضرر منزل في هرتسيليا جراء الرشقة الصاروخية الأخيرة على تل أ ...
- السيسي يوجه بمواصلة تطوير الموانئ المصرية
- الدفاع الروسية تعلن تحرر بلدة جديدة في مقاطعة خاركوف والقضاء ...
- على وقع هدير الصواريخ فوق تل أبيب.. بن غفير يغرّد عن رفح
- روسيا بصدد تنظيم معارض تصويرية في 10 دول توثق جرائم نظام كيي ...
- لافروف: حديث الأمريكان عن السماح لكييف باستهداف روسيا بأسلحة ...
- مدفيديف: بولندا ستتلقى حصتها من الغبار النووي في حال أي اعتد ...
- العلماء يدرسون آلية تحول النجوم الضخمة إلى ثقوب سوداء
- بابوا غينيا الجديدة: تقديرات أممية تفيد بمصرع 670 شخصا بسبب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ساره حسين مصلح - مقال