ساره حسين مصلح
شبه كاتبة
(Sarah Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 5810 - 2018 / 3 / 9 - 14:25
المحور:
الصحافة والاعلام
يُبغضون التكنولوجيا والتطور والشبكة العنكبوتية لكونها استحوذت علينا ، لكن هذه التكنولوجيا والانترنت كفيلة بأسترجاع ابسط لحظات سعادتك ، حزنك ، دموعك ، نجاحك ، وايامك كيف قضيتها ، بل وحتى اغنيتك التي احببتها في ذلك الوقت وطعامك وملبسك ، لكونك وثّقت تلك اللحظات بالصور ومقاطع الفديو العفوية، وكلمات تنبع من صميم القلب .
يقولون نحن لا نلتقي ونتكلم مع اصحابنا اقاربنا ربما اهالينا بسبب مانعيشه بعالمنا الافتراضي (الانترنت) .
فعلا اصبحنا لا نلتقي الا قليلا بسبب الظروف ومشاغل الحياة وصعوباتها وربما تفرقنا الى بلدانٍ اخرى.
لكننا نلتقي في ادوات التواصل الاجتماعي ونرى بعضنا الاخر بالصور ,
ونسترجع ذكرياتنا معاً ,
كلامنا طعامنا دراستنا صورنا وحتى مشاعرنا التي عشناها في تلك اللحظة ..!
هذه الصور تجعلك تبتسم من جديد وقلبك ينبض بحبهم ,
او ربما تبكي لفراقهم.!
هل تعتقد هذه الامور كفيلة لسد اشتياقك لهم.! بالتأكيد لا
فهذه مشاعر مؤقتة من الممكن ان تعيشها عند تصفحك صورهم ، كلماتهم ، محادثتكم معاً
لكن يبقى للقاء وجها لوجه طعماً اخر ,
شعور اكبر ,
ابتسامة اجمل ,
حُضن اقوى ,
حب اعمق ,
ذكريات اكثر ,
ثم وداع مؤلم ,
لتعود هذه الذكريات موثقة بالصور الى اشعار اخر (الى لقاء اخر)
#سارة_حسين_مصلح
المرحلة الثانية / صحافة
#ساره_حسين_مصلح (هاشتاغ)
Sarah_Hussain#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟