أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالاحد سليمان بولص - الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم- !-














المزيد.....

الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم- !-


عبدالاحد سليمان بولص

الحوار المتمدن-العدد: 5811 - 2018 / 3 / 10 - 04:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نبوءات العهد القديم حقائق ثابتة وليست صناعية يا سيد جعفر الحكيم.

يستمر السيد جعفر الحكيم في محاولاته المتكررة في النيل من العقائد المسيحية ولكن بطرق مبنية على الاجتهاد الشخصي الذي لا سند له ويطرح أفكاره المتحاملة على الديانة المسيحية على كونها حقائق ثابتة غير أن إجتهاداته هذه فاشلة ولن يتمكن في يوم من الأيام إثبات صحتها .

يحاول السيد جعفر (الحكيم) اليوم ضمن آخر حلقة من سلسلة مقالاته المنشورة على هذا الموقع بتاريخ الثامن من شهر آذار الحالي سنة 2018 والتي تحمل عنوان:

الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم" !"

أن ينفي كون المسيح هو المقصود بنسل المرأة الذي ولد دون تداخل رجل وقد فاته أنّ إلاه التوراة ثابت على كلامه وعندما أصدر حكمه على قيام عداء بين الشيطان ( الحية ) والانسان بحضور كل من آدم وحواء قال للحية نسل المرأة يسحق رأسك وبصيغة المفرد المذكّر ولم يقل نسل آدم لأن الكائن الوحيد الذي ولد في كل تاريخ البشرية وبدون تداخل رجل هو يسوع المسيح الذي ذكر القرآن عن ولادته المعجزية ما يلي:

وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذْ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُنْ بَغِيًّا قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا(سورة مريم)

هل بامكانك أن تغالط ما جاء بكتابك يا سيد جعفر؟

لقد طالبت هذا الكاتب في أكثر من مناسبة بالتوقف عن هذه المحاولات البائسة ولكنه مصر كما يبدو على المضي في هذا الطريق الشائك وبما أنه ينتمي ألى المذهب الشيعي فإني أتوجه إليه بالسؤالين التاليين حول بعض معتقدات مذهبه وأطالبه بالإجابة عليهما بكل صراحة واضيف بأني أحترم معتقدات الجميع وليست غايتي الانتقاص من أحد غير أن حق الدفاع مكفول لكل البشر ضمن قوانين حقوق الانسان المعمول بها في العالم المتحضر:

1- ما هو رأيك بمضمون فتوى مفاخذة الرضيعة التي أصدرها ( آية الله روح الله ) كما تسمونه وهو أمام له موقع كبير ومتميِّز لدى مذهبكم وما موقف القانون الدولي بهذا الخصوص ؟

2- ما رأيك في الرواية التالية:

- في عقيدة الإمامية ؛ جميع الأئمة ولدوا من الفخذ لا من البطن طبقا للرواية التي جاءت في بحارالانوار لشيخ الصفويين محمد باقرالمجلسي ج51ص26 ففيه:

- قال أبومحمد الحسن العسكري عليه السلام: (إنا معاشر الأوصياء لسنا نُحمل في البطون وإنما نُحمل في الجنوب ، ولا نخرج من الأرحام ، وإنما نخرج من الفخذ الأيمن من أمهاتنا ، لأننا نور الله لا تناله الدناسات)..



#عبدالاحد_سليمان_بولص (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين والعلمانية وإلحاد البعض
- أين الطفولية والسريالية في تفسير الكتاب المقدس؟
- هل هناك تلاعب بنصوص الكتاب المقدس أم محاولة بائسة لفلب الحقا ...
- إلى الدكتور جعفر الحكيم مع التحية....... يسوع الناصري كان غل ...
- رد على الدكتور جعفر الحكيم


المزيد.....




- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...
- الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار الم ...
- المسجد التذكاري.. رمز لبطولات المسلمين
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالاحد سليمان بولص - الايمان المسيحي وصناعة النبؤات من العهد القديم- !-