منتدى الاعلاميات العراقيات.. كعبة النساء

ايناس طالب

الحوار المتمدن-العدد: 5810 - 2018 / 3 / 9 - 20:26
المحور: الادب والفن
    

منتدى الاعلاميات العراقيات.. كعبة النساء

إيناس طالب*
إستضاءت خشبة مسرح النادي الثقافي النفطي، مساء يوم الاثنين 26 شباط 2018، بتسلمي جائزة الشهيدة اطوار بهجت، من منتدى الاعلاميات العراقيات، بمناسبة الذكرى السادسة لعيد تأسيسه، في بادرة ستظل موضع إعتزاز طوال سيرة حياتي الفنية والثقافية، شاكرة للمنتدى وعلى رأسه الاعلامية نبراس المعموري، مهنيتهم الحضارية الرفيعة.
فوسط مجتمع يرزح تحت وهن العشائرية ويقيده الفهم المغلوط للدين الاسلامي الحنيف، استطاعت الاعلامية العراقية ان تقنع دواوين العشائر ومنابر الجوامع بفيض عطائها الغامر، وهي تستقصي النزاهة كاشفة الفاسدين.. تقاتل "داعش" على خطوط الصد، بالقلم والكالميرا والمايكرفون، مؤازرة بنادق القوات المسلحة، فضلا عن إسهامها في بلورة الرأي العام، من خلال تعبئة وطنية سديدة..
إستشهدت في سبيل الايمان بالله والولاء للوطن والاخلاص للمهنة؛ في سبيل خدمة الناس بجد ومواظبة، وهذا هو منهج منتدى الاعلاميات العراقيات في العمل الميداني الذي يشكل جزءا من احلام جعلتها حقيقة، وذلك بترصين دراستي للفن مهنيا واكاديميا... ثم عززتهما ببكلوريوس الاعلام.. احترافيا.
تحية لكعبة النساء منتدى الاعلاميات العراقيات ومحرابه الهادي نبراس المعموري، وهو يجندر اداء المرأة.. ميدانيا، عبر الاعلام واشتمالاته العظمى، التي تسهم في صنع حضارة الروح العراقية الوثابة.. متطلعة نحو المستقبل.
تكريم الاعلاميات لشخصي يؤرخ سيرتي الفنية ويعيد ترسيخ وجودي الوطني في الإسهام بإعادة الألق للثقافة العراقية.. انسانيا.
• فنانة عراقية

#ايناس_طالب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل