بال ثنك تبدد الغموض حول أبز التغيرات في الخريطة الديموغرافية الاسرائيلية

ناصر اسماعيل اليافاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5809 - 2018 / 3 / 8 - 09:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رغم ان الكثير تبحروا في دراسة السياسة والمجتمع في اسرائيل ، الا ان هناك الكثير من الأمور مازال يكتنفها الكثير من الغموض واللبس ، ولا يعرف عنها الا القليل حيث ان غالبية اتباع الديانة اليهودية بقوا طوال التاريخ منغلقين على أنفسهم داخل مجتمعات عاشوا بداخلها، من هنا تأتي اهمية الدراسات التي تقوم بها مؤسسة( بال ثنك للدراسات الاستراتيجية ) المتواصلة لطرق خزان أهم القضايا التي تحاكي المحيط المؤثر على واقعنا المعاش ..
ومن ضمن مشروع بناء القدرات الاستراتيجية الرسمية والاهلية في فلسطين ، كمنت الاهمية في استضافة الباحث السياسي الفلسطيني( برهوم جرايسي) من الناصرة ، للتحدث حول التغيرات الديموغرافية اليهودية وابعادها السياسية ، والذي تطرق عبر السكايب لمجموعة من المحاور اهمها :
- خلفية تاريخية : تطرق فيها الى ان التمييز بين اليهود انفسهم قائم على وطن المنشأ بين ابناء الديانة اليهودية
- التقلبات الديموغرافية اليهودية وجذورها في التسعينات من القرن الماضي
- مؤشر الخطورة في تزايد نسبة عدد المتدينين
- رسم صورة للتطورات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الإسرائيلي ...
- اليهود الشرقيين في إسرائيل بين التهميش والاندماج
ومن الضرورة بمكان أن نشير الا اننا ككتاب وباحثين خلصنا من خلال العصف الذهني ، ونوعية المداخلات التي اثريت من خلال استمطار الأفكار المكتسبة من فلسفة بال ثنك :
ان هناك ثمة مشكلة مع اليهودية السياسية العرقية المبنية على التعصب ، والاستعلاء والانغلاق مع الذين اقاموا كيانا اسموه دوله وجددوا لها كل شيء قائلين انها دولة الشعب اليهودي دون ان يحددوا بعد اكثر من ستين عاما من اعلان كيانهم من هو اليهودي؟ هذا التناقض الصارخ ، تم تسليط الضوء عليه ، بالإشارة الا ان هذا الانغلاق العرقي الديني الحضاري هو الذي سيؤدي الى عواقب وخيمه على المنطقة والعالم وعلى اليهود انفسهم .

#ناصر_اسماعيل_اليافاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل