أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد السبهان - الإنتخابات العراقية عبثية الواقع وجدوى المشاركة














المزيد.....

الإنتخابات العراقية عبثية الواقع وجدوى المشاركة


رافد السبهان

الحوار المتمدن-العدد: 5807 - 2018 / 3 / 6 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإنتخابات العراقية عبثية الواقع وجدوى المشاركة

هُناك اكثر من موضوع يمكن أن يؤطر السياسيين في مُختلف البلدان ومهما كان الاختلاف في المنطلقات الفكرية التي يتخذونها كقاعدة للتأسيس في اُسلوب الادارة بشكل عام إدارة دولة أو حتى إدارة كيان سياسي ضمن إطار الدولة. وكذلك تكون تلك المنطلقات للسياسي منظومة حاكمة في تحديد بوصلته فيمدى الإختلاف أو الآتلاف مع الآخر . والحديث هنا عن الدول التي تتبنا النظام الديمقراطي حصراً،فلن يُعييّنا ألنظر لِنعرفَ أنَّ المنافع الشخصية والفئويةواحدة من تلك المواضيع الحاضرة وبقوة في مُخِيال من يمتهن السياسة كيفما كان لون العَلَم واللافتة أو الشعار المرفوع هُنَا أو هُناك وأن اختلفت مديات الجشع السياسي في الظهور والأفول بحسب مدى شفافية وصرامة العملية السياسية السائدة في آن واحد. وهناك ثيم أخر يكاد يتكرر حتى في الديمقراطيات الناشئة فضلاً عن العريقة منها هو التنحي عند تحقق إخفاق .داخلي على مستوى الكيان السياسي أو أوسع من ذلك على مستوى أدارة الدولة أو احدى مؤسساتها وغالباً ما يتحمل رأس الهيكل الإداري المسؤلية لأي فشل حتى لو كان سببه الكوادر غير الرئيسيّة في الهِرم ألحَكَّمي . وهذا خلاف المعتاد والمتعارف عليه في المتاهة ( العملية ) السياسية في العراق التي قد يصدق عليها توصيف الديمقراطية بقدر ما يمكن توصيفات أُخرى أن تنسجم مع واقعها المعاش كالفوضوية أو الفئوية أو المحاصصاتية أو المافيواتية أو حتى العنصرية بعض الأحيان . إلتي قد يتعدى معاقروها من نسبة أسباب الفشل لا إلى خصومهم السياسيين وحسب بل حتى لقواعدهم الجماهيرية . التي يفترض أنهم جائوا بأصواتهم ولأجلهم. لذا لا تخلو الدعوات التي تطلق والشعور العام السائد بمقاطعة الانتخابات القادمة من وجاهةٍ وواقعية في الطرح " فيا لله وللشورى "

فلا العملية الانتخابية و أدواتها متمثلة بمفوضيتها تعطي فسحة من الأمل في تعكير صفو مُستنقع الواقع السياسي العراقي ، ولا الوجوه المطروحة في المضمار الانتخابي تتسم بأدنى قدر من المصداقية الوطنية فتكون المعادلة سالبة مزدوجة . سالبة بانتفاء الموضوع والمحمول معاً " لا أنتَ من رجالي ولا الزمان زماني "

ومع كم التشائم والشتائم الذي يعتري هذه الأصوات التي لم تعد تبالي بدعوات "المجرب لا يجرب" اذ لم يبقى من وما لم يجرب . على الأقل في نظرها.

القاه في اليمْ مكتوفاً ثم قال له إيّاك أن تبتل بالماءِ

يبقا السؤال مالبديل عن تلك القُبة المسمات مجازاً بالبرلمان بكل ما أظلته ومن أظلته من سياسيين وإرهابيين ولصوص وسماسرة . بقيت على مدى عقد ونصف عقيمه عن إيجاد حلول لابسط أسباب المعانات للموطن العراقي في حين لَمْ تصل حد التخمه للامتيازات التي اقرتها لأعضائها .غير أن

الحل المتاح حالياً هو الحل الانتخابي لاغير رغم

إن أحداث تغيير في مؤسسة عصف بها الفساد والتدخلات والتداخلات ومع ذلك فهي قوية بقوة الدستور يقيناً ليس بالأمر السهل ، لكن من اليقين أيضا ان شعباً ينجح في بناء قوة عسكرية تدفع الخطر عن بلده في مدةٍ تقل عن الشهر ويُرخص دماء

خيرة أبنائه لأجل ترابه . قادر بلا شك على تصحيح اتجاه بوصلته و أدخال كوادر وطنية حقيقية تشاكس تيار الفساد والسرقات السائد وتبقي بقية إمل في ذوات العراقيين بعودة أُخرى لبلدهم من تحت الرُكام



#رافد_السبهان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات العراقية عبثية الواقع وجدوى المشاركة


المزيد.....




- مغربية توثق قوة وجمال الشيخوخة في صور زاهية ومرحة
- وجهة فاخرة في قلب بغداد.. تجربة طعام في العراق تعيدك لعصر ال ...
- تل أبيب تعلن اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن غداة غارات ...
- -تم إعدامه مع 8 من أفراد عائلته- في ساحة عامة.. مقتل مواطن أ ...
- هدف ألمانيا في مجال الهيدروجين الأخضر في خطر
- استخدام الهيدروجين الأخضر في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي الم ...
- ظاهرة إنجاب جنس واحد من الأطفال.. -تحيز بيولوجي لدى الأم-؟
- زيلينسكي يعلن استئناف المحادثات بين روسيا وأوكرانيا الأربعاء ...
- إسطنبول في الصدارة.. تقرير يكشف تفضيلات الهجرة الداخلية بترك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد السبهان - الإنتخابات العراقية عبثية الواقع وجدوى المشاركة