قصيدة فحيح رغبات

صلاح حمه أمين
(Salah H Ameen)

الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 00:06
المحور: الادب والفن
    

فيح رغبات
صلاح حمه أمين

منْ يقنع لهيب خصر مجنون
بالكف عن التمايل
إذ تدنو من مرآة سراق
يسرقون كل ليلة
من حلمها
حفنةتراب ..
منْ يقنع صفارات الإنذار
بالكف عن الصفير
معلنة عن قصف
حدقات ناظرة
على مواقع
تمايل خصر ،
فتحة تنورة ،
وحمرة شفاه ،
وحمالات صدر
إمتنعت عن عصر
رغبات حلمتيّ نهدين ..
فها هي
فحيح رغباتها
تئن تحت وطأة الليل
محاولة الإختباء
في جيب معطفها
أو في قارب غائر في أحشائها
أمامها
تنفتح حدقات أعين
ترمي أحلامها الثكلى بالجراح
داخل محاجر نزواتٍ عارية
مخبأة بين حروف من نيازك
وفوق كواكب منسية ،
إذ ترى وجهاً
يراقصها في ليل مشحون
تربكها إنسلال
أصابع الى فخذيها خلسة ...
فها هي
تلملم حدقات
نثرت فوق قطع ملابسها الداخلية ..

#صلاح_حمه_أمين (هاشتاغ)       Salah_H_Ameen#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات