أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربيع حسن - قذارة السياسة الامريكية والروسية في المنطقة














المزيد.....

قذارة السياسة الامريكية والروسية في المنطقة


ربيع حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5800 - 2018 / 2 / 27 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عندما نقرء بعض من المبادى والشعارات التى بنيت عليها بعض الدول المتقدمة والقوية مثل الولايات المتحدة والروس والدول الاوربية والمنادي بالديمقراطية وحرية الفرد وحقه عيش بسلام ونرى الواقع وتعاملهم نرى الفرق بين الشمس والقمر او الارض والسماء.
نرى كلهم ينكرون الجرائم التى حصلت في الماضى ويستنكرونها فمثلا يقال كيف كان الاتجار بالنساء والاطفال وسبئ النساء فى القديم ولكن في الواقع حصلت قبل عام ضد اليزيديين الكورد ولم يكن هناك شعور حقيقى او خطوات ملموسة من تلك الدول لوقف ذلك لانها حصلت وتحصل لحد الان في بعض المناطق الاخرى ولكن وبسبب عدم وجود مصالحهم هناك لا يقومون بشئ. و يقولون نستنكر الابادة التى حصلت للارمن والى الان الكثير منهم لم يعترفوا اصلا بهذه الجريمة البشعة خوفا لمصالحهم مع تركيا, الا ان كلهم ينددون بالاعلام فقط انها كانت جرائم لا تغتفر وكيف حصلت ذلك كيف ولماذا لم تقف الدول في ذلك الوقت ضذ هذه الجرائم ولكن الان وفي الوقت الحاضر يجرى الجرائم ربما اكبر من ذلك وعلى ايدى نفس تلك الدولة ولكن نفس الدول لا تهتم بذلك, حيث في الكثير من الدول والمناطق تجرى المجازر والويلات ضد بعض الشعوب او الفئات ولكن بسبب السياسة المادية لهذ الدول لا يهتمون بذلك وعلى سبيل المثال ففى عفرين هناك صرخات وانين وبكاء الاطفال والنساء العزل تعلو صوت الماذن والمساجد والكنائس وكأن شئ لا يحدث والكل يضعون رؤوسهم مثل الانعام في الرمال.
فلنكن صريحين مع انفسنا ونكون واقعيين ليس العيب فينا فقط كشعوب الشرق الاوسط وفي قادتها ولكن العيب في قذارة ونجاسة سياسة الامريكان والروس وسياسة المصالح محطمى الشعوب والمتاجرين بالقيم والمبادئ والشعوب والاوطان, لان قادة دولنا ماهم الا طلاب مدارسهم القذرة فعلى ايديهم تعلموا قذارة السياسة وقهر الشعوب والتمسك بالسلطة وان كان على جثث الملايين من البشر فلوا تكلمنا عن العراق والذين اسسوا العراق هم الاستعمار البريطانى وكان ذلك لمصالحهم ونصبوا ملك المطرود من سوريا والذى بالاصل هدية خيانة لوالده شريف على بن الحسين الذى خان العثمانيين لصالح البريطانيين وبالمقابل اعطاه البريطانيين وعد بنصبه هو وابناءه ملوك وامراء على الاراضى العربية المهم نصب فيصل ملك على العراق فى مسرحية هزلية من قبل البريطانيين ومن ثم جاء الجمهوريين بدعم من الشوعيين ومن ثم جاء البعثيين بواسطة الامريكيين حسب قول احد قيادى البعث وهومهدى عماش عندما قال اتينا بالقطار الامريكى, وفي النهاية ولووا بالقطار الامركي, المهم لنا هنا يا اخوان لماذا لا يتعض قادتنا في العراق والشرق الاوسط ان التتبع للاستعمار والدول الاقليمية والغربية لا يستفاد منها الشعب والوطن وحتى القادة انفسهم وانما هي مؤقته والاجدر بهم الالتفاف الى شعوبهم واوطانهم ويبنوها ويبتعدوا عن العمالة لهذا وذاك.



#ربيع_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قذارة السياسة الامريكية والروسية في المنطقة


المزيد.....




- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...
- العدل الأمريكية تتحرك لإصدار شهادة هيئة المحلفين بقضية إبستي ...
- من هو قائد الثورة السورية الكبرى ورمز الكفاح ضد الاستعمار؟
- جايير بولسونارو يرتدي سوارًا إلكترونيًا للاشتباه في تخطيطه ل ...
- واشنطن تعلن عن اتفاق بين إسرائيل وسوريا لوقف إطلاق النار في ...
- ترامب يرفع دعوى قضائية ضد قطب الإعلام روبرت مردوخ وصحيفة وول ...
- تحذير أممي من تطبيع الحرمان بغزة وإسرائيل ترفض دخول مسؤول إن ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بفرض عقوبات على موظفي الج ...
- ترامب يعلن الإفراج قريبا عن 10 أسرى إسرائيليين
- اتفاق سوري إسرائيلي لوقف إطلاق النار وتواصل الاشتباكات بالسو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربيع حسن - قذارة السياسة الامريكية والروسية في المنطقة