أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس المطوع - الاحزاب والشباب من يضحك على من؟














المزيد.....

الاحزاب والشباب من يضحك على من؟


عباس المطوع

الحوار المتمدن-العدد: 5795 - 2018 / 2 / 22 - 15:00
المحور: كتابات ساخرة
    


في ظل واقع مشوه يظل التعامل مع الشباب مشوها أيضا ومفتقدا للمصداقية والمشروعية وفضلا عن ذلك فهو في كثير من الأحيان مجرد منظمات صورية يتجاذبها جدل الإدماج والتهميش، تحظى بالرعاية أحياناً والنكران غالبا فليس بأن الشباب لدينا يخرج عن هذه المفهومات في عرف الاحزاب فتظل محكومة بالمصالح والمتغيرات ومحاولة احتوائهم في منظمات صورية تابعة لها ولهذا يهرع كل حزب منذ البدء إلى تفريخ منظمات شبابية موازية تبجح باهتمامها بالشباب وانشغالها بقضاياه وهواجسه المركزية وهذا يسمى المسخ الحزبي الذي يتفاحش (الإقصاء الذي يتعرض له الشباب في الاجتماع والثقافة والاقتصاد والسياسة---الخ) فأن الأحزاب تريد الشباب فقط من أجل رفع عدد المنخرطين ليس إلا (احزاب للزينه) بل في اغلب الاحيان تستاجربعض الشباب وتقيم الندوات والمؤتمرات باسماء رنانه برلمان -حركه -مؤتمر---الخ ولكن في الحسابات مجرد خطابات لامعة، وإشارات ووهم سياسي…تلعب بها الاحزاب لتحقيق مقاصدهم ---مما دفع الشباب اتخاذ الاحزاب وسيله منفعيه لا اكثر ولا علاقة لها بميوله السياسي أو تعاطفه الحزبي، معتبرا أن العمل الحزبي وحضوره مجرد عمل موسمي يغدق عليه مبلغا من المال لمواجهة متطلبات الحياة اليومية او للبهرجة وقضاء الوقت او يكون مصدقا للكذبة فتراه بكامل اناقته وجهدة منوفخا يذبح في اول عيد للاضحى فيكون مجرد خزان مثقوب ورقما وهميا وخطابات لامعة، وإشارات وشعارات وصورفكل ما تريده الأحزاب من المواطنين هو الانخراط في العمل ضمن تشكيلاتها وممارسة فعل السياسة وطاعة رئاسها وزعماءها والتصفيق والتطبيل لهم وحضور مؤتمراتهم والرضاء على عملهم والاقتتال من أجلهم ماديا ومعنويا والمشاركة المكتفة في الانتخابات والتصويت لهم دون نقد ولا تطاول ولا اتهام أو مس بكرامة الزعماء وأبطال السياسة وتشريفهم والحديث عنهم بالإحسان وحسن السيرة والتغاضي عن أخطائهم وزلاتهم وأكاذييهم وخطاياهم وفسادهم الظاهرة والباطنية في السر والعلن وبالتالي الحصول من طرفهم على صكوك الغفران والتقرب والإحسان. وهذا يتطلب فقط حضور المواطنين في المؤتمرات عند الإعلان عنها ,والتصفيق والتصويت لكل اختيار يأتي من القيادات العقيمة واحترام القوانين الداخلية وعدم الصراع عن القيادة أو المنافسة وتسجيل الحضور في اللقاءات الجماهيرية لتلتقط العدسة الأيادي والوجوه وهي راضية مرضية على الزعيم وحزبه وهذا لا يحدث الا عندما تقترب الانتخابات المتنوعة حسب الفصول السياسية والضرورة الوطنية الانتخابية.
وفي انتظار هذا كله , تبقى سنة 2018 م محطة الاختبار ونبقى نئسل من يضحك على من؟؟؟؟؟؟؟



#عباس_المطوع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد الفاصل
- فن عراقي رخيص
- وراء كل سياسي فاسد،،، مثقف فاسد،،، واعلام اكثر فساداً


المزيد.....




- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عباس المطوع - الاحزاب والشباب من يضحك على من؟