أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - هل تعلم عزيزي المسلم بأن الله هو أول المتطرفين والمكفرين.؟؟














المزيد.....

هل تعلم عزيزي المسلم بأن الله هو أول المتطرفين والمكفرين.؟؟


وفي نوري جعفر
كاتب

(Wafi Nori Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 20:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أكادُ أجزم بانه لا تخلو صفحة من صفحات القرآن من ذكر كلمة "كفر" ومشتقاتها "كافر - كافرين - كفار - يكفرون - كفروا"، وكلنا يعلم بأن كلمة "كافر" هي بحدٍ ذاتها صفة قبيحة وتحمل في طياتها الكثير من الإهانة والتجريح والتحقير والتمييز والقتلِ لكلٍ من وصفهُ ونعتهُ الله بهذهِ الكلمة.!!

علماً أن التكفير يشمل حتى المسلمين في بعض الاحيان، نعم حتى المسلمين لم يسلموا من تكفير الله لهم، فكلُ من ينكرُ أو لا يؤمن بأصلٍ من أصول الاسلام أو فريضة من فرائضهِ فهو كافر، لأنهُ أنكر ضرورة من ضرورات الدين، ناهيك عن تكفير المسلمين لبعضهم البعض كمذاهب وطوائف، فما بالك بغير المسلمين من أصحابِ الديانات والتعاليم الاخرى ممن لم ينزل عليهم كتاب او لم يرسل لهم رسول؟؟ بل حتى أهل الكتاب هم عند الله كفار.!!

{إِنَّ الَّذينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتابِ والمُشرِكينَ في نارِ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها، أُولـئِكَ هُم شَرُّ البَريةِ}، {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}.

وفي الحقيقة فإن أغلب البشر لا يملكون حرية إختيار دينهم وعقيدتهم، فهم يرثون دينهم وإيمانهم من أهلهم وبيئتهم، فكيفَ يكفرهم الله وهم لم يملكوا بالأساس حق الإختيار؟؟ او على أقل التقادير لم يولدوا من أبوين مسلمين؟؟ وهذا بحدٍ ذاتهِ ظلم من الله وعدوان عليهم، ناهيكَ عن إهانات الله وشتائمهِ وتوعًدهُ لهم بجهنًم وبئسَ المصير.!!

والكفر أو الكافر كصفة منذ حياة محمد والى اليوم معناه واضح وجلي، ولكن في السنين الاخيرة لمًا ضاق صدر الكافرين بإهانة الله وظلمَهِ لهم، قامَ بعضِ رجال الدين المحدثين وقسمٍ كبير من أذيالهم من المسلمين الكيوت، بتشديد الخناق على تحديد الكافر بحيث وضعوا لهُ شروطاً صعبة ومعقًدة حتى يكاد المرء يظن إن كل الناس سيدخلون الجنة وإنً الله قد دفنَ جهنم ولم يعد لها وجود، ناسفين بذلك ولقرونٍ طويلة كلً آيات قرآنهم وأحاديث نبيهم الواضحة والتي إتفق عليها رجال الدين السابقون واللاحقون ضاربين بذلك كله عرض الحائط، وذلك من أجل تجميل دينهم وقرآنهم وحفظِ ماء وجهِ نبيهم وإلههم التكفيري.!!

أقولُ لهؤلاء المرقعين والمجملين من رجالِ الدين والمسلمين الكيوت أن الجثة المتعفنة لا يمكن حجب رائحتها الكريهة ولا ينفع معها حتى أفضل العطور الفرنسية، وأن رائحة دينكم قد أزكمت الأنوف، فلا داعي لإزدواجيتكم المقيتة وذلك من خلالِ إستنكاركم وإستهجانكم وإدانتكم للمتطرفين والتكفيريين، وتناسيكم وإستغفالكم عن إدانة دينكم وقرآنكم ونبيكم وإلهكم الذي يعتبر أوًلَ التكفيريين وأولِ المتطرفين.!!

******************************
ملاحظة: كل الاديان على الارض هي من صنع البشر.!!

وفي نوري جعفر.

محبتي واحترامي للجميع.

https://www.facebook.com/Wafi.Nori.Jaafar/



#وفي_نوري_جعفر (هاشتاغ)       Wafi_Nori_Jaafar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأديان صناعة بشرية فهي تدعوا للتفرقة والتمييز والكراهية.!!
- سادية الله لا تحتاج الى تجميل، وعقابهُ لا ينسجم مع الذنب.!!
- الله ضعيف بحاجة الى من يساعده.!!
- تحدي القرآن الفارغ للبشر بأن يأتوا بمثلهِ.!!
- هل صحيح أن دين الإسلام يحثٌ على العلم والتعلُم؟؟
- إثبات الشيء بالدليل وليس بالإدعاءِ فقط.!!
- تنوير العقول وتحريرها فيهِ شقاءٌ وسعادة.!!
- إزدواجية المعايير عند المتدين والتحرر من وهم الأديان.!!
- الخالق اللا مُكترث واللا مسؤول.!!
- الأديان وآلهتها تضعف وتتلاشى امام العلم .!!
- صورة القرد الياباني تقتلني.!!
- نظرية الخلق الطيني.!!
- ايها المسلمون والمسيحيون واليهود إلهكُم كاذب، بل إنًهُ الكذب ...
- مقارنة العلاقة الجنسية ما بين المجتمع الغربي والشرقي.!!
- وهم العدالة المرتقبة وأمل تحقيقها بعد الموت.!!
- لسنا بحاجة الى خالق.!!
- المراوغة والكذب في العدالة الإلهية.!!
- الاخلاق لا دين لها.!!
- آيات اسقطت الله في نظري وأنهت وجوده.!!
- عندما يدخل المتدين الى صفحات اللادينيين والملحدين.!!


المزيد.....




- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وفي نوري جعفر - هل تعلم عزيزي المسلم بأن الله هو أول المتطرفين والمكفرين.؟؟