قراءة....في كتاب وليد الكعبة

زهير إسماعيل عبدالواحد

الحوار المتمدن-العدد: 5793 - 2018 / 2 / 20 - 09:59
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

قراءة...في كتاب[وليد الكعبة ]
قصيدة{صفي الدين الحلي}

[جُمعت في صفاتك الأضداد

فلهذا عزَّت لك الأندادُ

زاهد حاكم حليم شجاع

ناسك فاتك فقير جواد

شيم ما جُمعن في بشرٍ قطط ٍ

ولا حاز مثلهن العباد

خلق يخجل النسيم من العطف

وبأس يذوب منه الجماد

فلهذا تعمقت فيك أقوامٌ

بأقوالهم فزانوا وزادوا

وغلت في صفات فضلك

يا سينُ وصاد وآل سين ٍ وصادُ

ظهرت منك للورى معجزات

فأقرَّت بفضلك الحُسّاد ُ

إن يُكذب بها عداك فقد كذ ّب

من قبلُ قوم لوط ٍ وعادُ]
____________________
يقول((جان جان روسو))
[ ماوجدت في التاريخ من يستحق كلمة أستاذ بمفهومها
سوى رجل واحد هو][علي بن ابي طالب]

((عليٌ بن أبي طالب، نصٌ يقرأهُ كلٌ واحد على طريقتهِ الخاصة، لكنهُ نصٌ يَصعُب تفسيره.))

افتتح قراءتي عن الامام علي بهذه المقدمات وذلك لأنها شخصية تستحق الكثير
كتاب (وليد الكعبة)
من إصدارات مؤسسة البصرة للطباعة والنشر.
للمؤلف (الشيخ علاء لازم العيسى)
للمؤلف حياة علمية وعملية حافلة بالإنجازات، فهو واحد من أبناء البصرة المرققين له العديد من المؤلفات سيتم ذكرها في نهاية المقال.
الشيخ علاء العيسى من أهم الشخصيات التي خدمت المنبر الحسيني في ظل النظام السابق وهذا يحسب له، أستمد قوته من إيمانه العميق بأهل البيت عليهم السلام ، صلب العقيدة ولا يخشى في الله لومه لائم، مجالسه مشحونة بالكلام الثوري تأتيه الحشود الغفيرة لسماع صوته الشجي و محاضراته القيمة الزاخرة بالعلم والمعرفة لانه يخاطب جميع العقول، جميع من حضر محاضراته يشهد له بذلك ولست أنا وحدي.
يقدم الشيخ علاء اليوم بحثاً قيماً يبتدئهُ بإهداء جميل يقول فيه " إليك يا أمير المؤمنين "
وتمهيد ومن ثم يورد قصيدة للشيخ أحمد الوائلي
((حسد إلى حقد وخسة معدن
مطرت عليك وكلهن هتون
راموا بها أن يدفنوك فهالهم
أن عاد سعيهم هو المدفون
وتوهموا أن يغرقوك بشتمهم
أتخاف من غرق و أنت سفين
ستظل تحسبك الكواكب كوكبا
ويهز سمع الدهر منك رنين
وتعيش من بعد الخلود دلالة
في أن ما تهوى السماء يكون
ومن ثم يخاطب القارئ قالا
((قارئ العزيز• إن هذه الوريقات التي بين يديك دليل
ولاء لسيد الوصيين عليه السلام وهي قليل من كثير• عسى أن تنفعني يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم• وآمل منه سبحانه وتعالى أن يتقبله مني قبولا حسنا• والحمد لله أولا وأخيرا

أن مواضيع الكتاب جديدة وغير مكررة والمطلع على التاريخ يدرك جيداً من هو وليد الكعبة بمرور سريع ادخل الموضوعات(الولادة المباركة)
و (أشهر أسمائه) و(حليته وصفته)و(فائدة وبيان )و(نور أبي طالب)و (خصائص الإمام علي)و (تتميم)و (عودة إلى الخصائص)و (حديث يوم الدار)و (دلالة حديث الدار)و (حديث المنزلة) و (صاحب راية النبي) و (الوعي العلوي) و (علي في كربلاء) و (بين جبرئيل و ميكائيل) و (لا فتى إلا علي) و (إمام الإنسانية)
بالرغم من ان أغلب مواضيع البحث تم ذكرها في مؤلفات أخرى ولكن بالإمكان تلخيص فكرة البحث لخمس نقاط هي :-
■أولاً : [واجبات الحاكم وحقوقه]
من خطبة له(علية السلام) قال : (( أيها الناس• إن لي عليكم حقا • ولكم علي حق • فأما حقكم علي فالنصيحة لكم • وتوفير فيئكم عليكم • وتعليمكم • كيلا تجهلوا وتأديبكم كيما تعلموا • وأما حقي عليكم فالوفاء بالبيعة • والنصيحة في المشهد و المغيب • والإجابة حين أدعوكم • والطاعة حين آمركم ))

ومن عهد له علية السلام إلى محمد بن أبي بكر حين عينه حاكما على مصر((فاخفض لهم جناحك• وألن لهم جانبك• وابسط لهم وجهك و آس بينهم
في اللحظة والنظرة • حتى لا يطمع العظماء في حيفك لهم
ولا ييأس الضعفاء من عدلك عليهم ))

ومن كتاب له عليه السلام

كتبه لمالك الأشتر لما ولاه على مصر و أعمالها حين اضطرب أمر أميرها محمد بن أبي بكر • على مصر
(( وأشعر قلبك الرحمة للرعية • والمحبة لهم • واللطف بهم • ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم • فإنهم صنفان : إما أخ لك في الدين و إما نظير لك في الخلق)) وحذره من تقريب خاصة أهله ومن يحبه و يميل إلية من رعيته و أصدقائه على حساب العامة ويقدم مصلحته و مصالح الآخرين • فيظلم ويكون الله خصمه • فقال عليه السلام : ((أنصف الله و أنصف الناس من نفسك• ومن خاصة أهلك • ومن لك فيه هوى من رعيتك • فإنك إلا تفعل تظلم•
ومن ظلم عباد الله كان الله خصمه دون عباده•ومن خاصمه الله أدحض حجته و كان لله حربا حتى ينزع أو يتوب))ص 47 و 48

■ثانيا : [حرية التعبير.]
لقد أعطى الإمام علي عليه السلام لأصحابه و مخالفيه حرية التعبير بمعناها الأفضل و الأكمل•لأنه يعلم علم اليقين أن الكشف عن جوهر الحقيقة إنما يتم في ظل حرية البيان والعقيدة.....ففي رواية ذكرها صاحب (تحف العقول) يطلب الإمام عليه السلام من أصحابه أن يقدموا باستعراض مختلف الأراء للوصول إلى الرأي الصواب • لأن الصواب يحصل من ضرب مختلف الآراء ببعضها البعض•فيقول(( اضربوا الرأي ببعض يتولد منه الصواب•امخضوا السقاء))
■ثالثا : [حرية المسكن.]
والمراد منها الحريات الإنسانية داخل المنزل•فلا يحق لأحد_وإن كانت الدولة_الدخول في المسائل الخاصة للمواطنين•أو الدخول إلى بيوت الناس دون إذن أصحابها•والسعي لكشف ما يرتكبه أصحاب هذه الدور من الذنوب•وقد لاحظ الفقهاء هذه الحرية والتزموا بوجود فرق بين من يرتكب المعصية الشرعية داخل بيته وبشكل خفي•وبين من يرتكبها علنا وأمام الملأ العام•إذ في الصورة الاولى•وإن ترتب على المعصية العقاب الأخروي•إلا أنه يبقى بعيدا عن العقاب من قبل الدولة.وهذا ما أشار إلية الإمام علي عليه السلام في عهده إلى مالك الأشتر عاملة على مصر • حينما أوصاه فقال ((وليكن أبعد رعيتك منك وأشنأهم عندك أطلبهم لمعايب الناس•فإن في الناس عيوبا الوالي أحق من سترها•فلا تكشفن عما غاب عنك•فإنما عليك تطهير ماظهر لك• والله يحكم على ماغاب عنك•فاستر العورة ما استطعت يستر الله منك ماتحب ستره من رعيتك • أطلق عن الناس عقدة كل حقد•
واقطع عنك سبب كل وتر• وتغاب عن كل ما لا يضح لك•
ولا تعجلن إلى تصديق ساع•فإن الساعي غاش و إن تشبه بالناصحين)).
{والمعنى العام لهذا المقطع العلوي يدور حول ضرورة من ضرورات السياسة•وهي حكم الحاكم بالظاهر • وعدم تتبع العيوب• وترصد عثرات الناس•وأن يعمل على إخفاء عيوب رعاياه و رعاية حرمه أسرارهم•فإن الله سيجازيه بالمثل ويستر عليه عيوبه عن شعبه كما ستر عيوب العباد}

■رابعا : [علي وحرية المعارضة.]
{ومن المحطات الإيمانية والأخلاقية التي يجب أن يتوقف عندها أهل الضمائر الحية• والأفلام الشريفة المنصفة•هي أن أمير المؤمنين لم يجبر أحدا على بيعته أو إتباع منهجه • ولم يكن هو البادئ بأي حرب أبدا • بل كان يترك الخيار للطرف الآخر في بدء القتال أو الامتناع عنه•وكلما حاول أعداؤه إشعال فتيل الحرب سعى هو إلى إطفائها•ولا يشمر عن ساعديه ويبدأ القتال حتى يحاولوا•أو يباشروا انتهاك حرمات الدين والمسلمين
وكان دائما حتى اللحظة الأخيرة•قبل كل معركة•مع الحوار الفكري الداعي للانفتاح على وجهات نظر الآخر ومع سياسة الكلمة الحرة البناءة والدعوة إلى الحق بالكلمة والموعظة الحسنة ولم يكن في معركة قط مع سياسة الاقتتال وسفك الدماء والبطش. ففي معركة الجمل وبعد أن ركبت عائشة يوم الحرب الجمل المسمى (عسكرا) في هودج وخطبت وأخذ الناس مصافهم للحرب وتواقفت الجمعان خطب الإمام علي في أصحابه
فقال: ص51 و 52((لا تقاتلوا القوم حتى يبدأوكم فإنكم بحمد الله على حجة•وكفكم عنهم حتى يبدأوكم حجة أخرى•وإذا قاتلتموهم فلا تجهزوا على جريح وإذا هزمتموهم فلا تتبعوا مدبرا•ولا تكشفوا عورة•ولا تمثلوا بقتيل وإذا وصلتم إلى رحال القوم فلا تهتكوا سترا•ولا تدخلوا دارا•ولا تأخذوا من أموالهم شيئا• ولا تهيجوا امرأة بأذى و إن شتمن أعراضكم وسبين أمراءكم وصلحاءكم)) ومن الأمثلة على ذلك-أيضا-هو موقفه من الخوارج فبالرغم من أنهم عارضوه في معركة صفين وكفروه ولم يحضروا معه جمعة ولا جماعة إلا أنه لم يحاربهم في أنفسهم ولا في أرزاقهم ولم يبدأهم بقتال فعن كثير بن بهز الحضرمي قال: ((قام علي في الناس يخطبهم ذات يوم•فقال رجل من جانب المسجد لا حكم إلا لله فقام آخر فقال مثل ذلك ثم توالى عدة رجال يحكمون فقال علي صحبتمونا لا نمنعكم مساجد الله أن تذكروا فيها إسمه ولا نمنعكم الفئ ما دامت أيديكم مع أيدينا ولا نقاتلكم حتى تبدؤنا ثم رجع إلى مكانه الذي الذي كان فيه من خطبته))

وحينما وصله خبر قتلهم الصحابي الجليل عبدالله بن خباب ابن الأرت في شهر شعبان(38) هجري وبقر بطن زوجته وهي حامل فمانت سار إليهم وقبل قتالهم أرسل عبدالله بن عباس فناظرهم و أقام عليهم الحجة لكنهم بقوا مصرين على عنادهم و تجبرهم فعبأ أصحابه في ساحة المعركة وقبل بدء المعركة بساعات حاول أيضا إنقاذهم من الهلاك ومن نار جهنم إذ ((رفع لهم راية أمان مع أبي أيوب الأنصاري فناداهم أبو أيوب من جاء منكم إلى هذه الراية فهو آمن ومن دخل المصر فهو آمن ومن انصرف إلى العراق وخرج من هذه الجماعة فهو آمن فإنه لا حاجة لنا في سفك دمائكم))
فانصرفت طائفة منهم وبقيت طائفة مع عبدالله بن وهب فكانت وقعة النهروان.

وهذا الخريت بن راشد الناجي صاحب أمير المؤمنين عليه السلام وشهد معه معركة صفين
فارق معسكره وأعلن الخروج عليه وعلى معاوية معا فلم يسجنه أمير المؤمنين ولم يقتله قال ابن أبي الحديد:
((قال ابن هلال الثقفي وروى محمد بن عبدالله بن عثمان عن أبي سيف عن الحارث بن كعب الأزدي عن عمه عبدالله بن قعين الأزدي قال كان الخربت بن راشد الناجي أحد بني ناجية قد شهد مع علي صفين فجاء إلى علي بعد انقضاء صفين وبعد تحكيم الحكمين في ثلاثين من أصحابه يمشي بينهم حتى قام بين يديه فقال لا والله لا أطيع أمرك ولا أصلي خلفك و إني غدا لمفارق لك فقال له ثكلتك أمك! إذا تنقص عهدك وتعصي ربك ولا تضر إلا نفسك أخبرني لم تفعل ذلك!قال لأنك حكمت في الكتاب وضعفت عن الحق إذ جد الجد وركبت إلى القوم الذين ظلموا أنفسهم فأنا عليك راد وعليهم ناقم ولكم جميعا مباين فقال له علي ويحك! هلم إلي ادارسك واناظرك في السنن وأفاتحك أمورا من الحق أنا أعلم بها منك فعلك تعرف ما أنت الآن له منكر وتبصر ما أنت الآن عنه عم وبه جاهل فقال الخريت فإني غاد عليك غدا فقال علي اغد ولا يستهوينك الشيطان ولا يتقحمن بك رأي السوء ولا يستخفنك الجهلاء الذين لا يعلمون فوالله إن استرشدتني واستنصحتني وقبلت مني لأهدينك سبيل الرشاد•
فخرج الخريت من عنده منصرفا إلى أهله)).

لكن عندما أظهر الخريت الخلاف واعتدى على الحرمات وقتل أصحابه رجلا من المسلمين ولم ينكر عليهم ولم يدفعهم إلى رسول أمير المؤمنين عليه السلام زياد بن خصفة لمعاقبتهم ودعي إلى الهدى والحق فتولى وأخذته العزة بالإثم أرسل له أمير المؤمنين من ناجزه القتال فصرعه وقتل معه في المعركة سبعون ومائة وهرب الباقون من أصحابه ص 54 وفي نفس الصفحة.

■خامسا : [علي والمال العام.]
(إن النظرية التي يحملها الفقه السياسي الإسلامي تتمثل في مسؤولية كل فرد مسلم عن أخيه وعن المجتمع والدولة وهذه المسؤولية تدل عليها بعض الروايات وأهمها الحديث النبوي(( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))
وعلاقة المسؤولية هذه علاقة متبادلة فكما أن الحاكم مسؤول أمام الناس فكذلك على الناس أداء وظيفتهم والقيام بدور هم في الرقابة لأنها دليل إسلامية المسلم كما ورد في قول النبي ص: (( من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم))
وهكذا كان مفهوم الحكم والحاكم عند علي عليه السلام فالدولة عنده أمانة والحاكم أمين على أرواح وأملاك وحقوق الناس ويجب عليه أداء هذه الأمانة فليس للآخر عنده فوق الحق الذي فرضه الله له وإن كان أقرب الناس إلية كإبنه
أو أخيه.
ولنستمع لأمير المؤمنين ع
وهو يروي قصته مع أخيه عقيل بن أبي طالب فيقول:((والله لقد رأيت عقيلا وقد أملق حتى استماحني من بركم صاعا ورأيت صبيانه شعث الشعور غبر الألوان من فقرهم
كأنما سودت وجوهم بالعظلم وعاودني مؤكدا و كرر علي القول مرددا فأصغيت إليه سمعي فظن أني أبيعه ديني وأتبع قيادة مفارقا طريقتي فأحميت له حديدة ثم أدنيتها من جسمه ليعتبر بها فضج ضجيج ذي دنف من ألمها وكاد أن يحترق من ميسمها فقلت له ثكلتك الثواكل ياعقيل! أتئن من الأذى ولا أئن من لظى)) ص55

وباقي المواضيع مثل (شذرات من بلاغته) و (شرح وبيان)و (شرح وبيان) و (نصائح و مواعظ) و (من أجوبته و قضائه) و (الراهب ومسجد براثا) وهناك الكثير من المواضيع التي يبحث بها الشيخ
بأسلوب جميل جدا.

إن رسالة المؤلف واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار ومن بين طيات الكتاب تصرخ بعلو صوتها وتقول ((أين هي حقوقنا من مسكن ومن حرية التعبير ولماذا تتلاعبون بالمال العام))..
نتمنى للشيخ علاء العيسى كل التوفيق والنجاح والفلاح بحرمة محمد وآل محمد.
وعسى ان تكون قراءتنا لهذا المؤلف دافعاً للبحث عن الكتاب وقراءته فهو جدير بالقراءة.
من مؤلفات الشيخ علاء العيسى :-
1_[المجمل في تاريخ البصرة] ط1 دار الشؤون العامة ببغداد 2010

2_[النبراس في ذرية وأعقاب] أبي الفضل العباس منشورات مركز أهل البيت الثقافي البصرة حسينية الرحمة 2014

3_ [المبسوط] في أولاد أبي الفضل العباس ابن أمير المؤمنين عليهم السلام
وأحفاده ط.1 مركز تراث البصرة العتبة العباسية المقدسة 2015

[كتب جاهزة للطبع]
1_ أعلام الوافدين إلى البصرة 1875_1925
2_مقالات في الفكر والأدب
3_رسائل فقية مختصرة

[بحوث منشورة]
1_الوزير علي بن يقطين مجلة المورد البغدادية مج 38 العدد الأول 2011
2_من الرحلات العلمية إلى البصرة في أربعة قرون المورد البغدادية مج 40 العدد الثاني 2013
3_الدولة في فكر السيد محمد باقر الصدر مجلة الكلية الإسلامية الجامعة النجف الأشرف العدد 26 السنة 8 تموز 2014

[بيانات الكتاب]

إسم الكتاب:- وليد الكعبة

أسم المؤلف:- الشيخ علاء لازم العيسى

الناشر:- مؤسسة البصرة للطباعة والنشر

عدد الصفحات:-105

الحجم:- متوسط

#زهير_إسماعيل_عبدالواحد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات