راني صيداوي
الحوار المتمدن-العدد: 5790 - 2018 / 2 / 17 - 03:23
المحور:
الادب والفن
عَزيزَتي..
لا تَسألي ماذا حَدَثْ!؟
إنَّ الرّجولةَ أخفَقَتْ.. وتَمزّقَتْ..
أوصالُها
ثَكلى يُدَغْدِغُها العَبَثْ..
ها قَد تَوارى وَجهُها
مِن خَلفِ أسوارِ النّهى..
وتَشَوّهَت مَلامِحُها التي
تاريخُنا يَزْهو بِها..
باتَت أنوثةُ قَومِنا..
تَلقى الحُروبَ بِيَومِنا..
وتَنالُ سُخطَ الفاسِدينَ
المُفسِدين لِحَوْمِنا..
إنّي لآسَفُ صَدّقيني.. أيْ نَعَمْ..
فالبَردُ يَسْكُنُ في الذّكورَةِ
حارِقًا..
كالّثلجِ في أعلى القِمَمْ..
واللامُبالاةُ التي..
صَبَغَت قلوبًا مِن عَدَمْ..
قد سارَعَتْ.. وتصارَعَتْ..
كَي تَعتَلي صَرْحَ الهِمَمْ..
أسَتُبصِرُ العَينُ يا تُرى.. أم بَل تَرى!؟
وتَتوهُ في كَنَفِ العِمَمْ..
كالحُبَّ ألجَمَهُ الوَرى...
كالثّغرِ أبكَمَهُ الصّمَمْ!!!؟..
عزيزَتي..
لابُدّ يومًا أن تَطيبَ فيهِ جِراحُنا..
فالحُبّ في غِمْدِ الحَياةِ مَلاذُنا وسِلاحُنا..
والبُغضُ قُبحٌ لا مَكانَ لهُ..
يَفنى بِهَبّ رِياحِنا....
#راني_صيداوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟