بيان حول اسقاط الطائرة الصهيونية .‏

حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5784 - 2018 / 2 / 11 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تمكنت فجر السبت 10 فيفري 2018 وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي ‏السوري من اسقاط طائرة ف 16 تابعة للكيان الصهيوني كما أصابت طائرات ‏أخرى كانت تغير على مواقع في ريف دمشق‎ ‎، وفي علاقة بذلك يرى حزب ‏الكادحين ما يلي:‏
أولا : يعد ما حصل اليوم تطورا لافتا في مجرى الوضع في المنطقة كلها ويأتي ‏على اثر اسقاط المقاتلة الروسية فوق ادلب قبل أيام واستهداف قوات رديفة ‏وصديقة للجيش العربي السوري شرق الفرات من طرف الامبرياليين الأمريكيين ‏وترجح مصادر أن من بينها قوات روسية وإيرانية‎ .‎
ثانيا : من المرجح أن ما حصل اليوم تم بضوء أخضر روسي مما يفاقم من حدة ‏الخلاف بين الأمريكيين والروس ولكنه في كل الحالات مفيد للمقاومة العربية في ‏تصديها للعدو الصهيوني وداعميه الأمريكيين‎ .‎
ثالثا : هاجم الطيران الصهيوني مرات متتالية مواقع سورية طيلة السنوات القليلة ‏الماضية مستغلا أجواء الحرب ، ووقف الكيان الصهيوني الى جانب الاسلاميين ‏التكفيريين وهو يرى في التطورات الأخيرة أمرا لغير صالحه لذلك يحاول التأثير ‏في مجراها لترجيح كفة الارهاب التكفيري بما يسمح بتفتيت سوريا وتقسيمها‎ .‎
رابعا : من المحتمل تواصل هجمات الطيران الصهيوني لرفع معنويات جيش ‏الاحتلال بعد الضربة التي تلقاها بإسقاط طائرة ف 16 كما أن الامبرياليين ‏الأمريكيين يمكن أن يتدخلوا في مواقع أخرى وهو ما سيزيد من امكانية توسع ‏رقعة المواجهة لتشمل تحركات عسكرية روسية ايرانية‎.‎
خامسا: إن أعداء الأمة العربية من امبرياليين وصهاينة ورجعيين يمكن الحاق ‏الهزيمة الكاملة بهم متى تم تنظيم صفوف الكادحين العرب وصولا الى الحرب ‏الشعبية التي هي السبيل الاستراتيجي الوحيد لتحقيق التحرر وتوحيد الوطن ‏العربي والتقدم على طريق الاشتراكية . ‏
حزب الكادحين .‏
تونس 10 فيفري 2018‏

#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل