أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تاڤگە صابیر - هذا اي عالم!














المزيد.....

هذا اي عالم!


تاڤگە صابیر

الحوار المتمدن-العدد: 5779 - 2018 / 2 / 6 - 05:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا اي عالم الأنسان فيه! الأنسان مائع فى هذا العالم؛ محطم بشكل انه ليس بأمكانه أن يسأل، أو يتوقع أو يشك؛ و ليس بأمكانه أن يغضب و يستنكر الواقع و أن يقول ليس هناك عدالة أجتماعية، و لا يتمكن أن يطرح بديل للسياسة أو بديل للأعراف. هذا أى عالم نحن وعلى مائدة الطعام ونرى (كوبانى) يمحو و يموت اهلها و لكننا نستمر فى الأكل والعيش ونصمت كأنه لم يحدث شئ، وبالتالى قبل ان نلملم فضلات اكلنا، نسمع مذبحة عفرين و الهجمات التركية الكافرة بكافة الأسلحة الثقيلة والمحرمة، و لم نسأل! ما هذا العالم ؟! و ما هو عقلانية النظام التركى لصنع مبررات الغير عادلة لاعلان الحرب ضد اهالي كوردستان؟ هل العقل مسؤل عن كل هذه الجرائم أم عدم عقلانية نظام فى هذا العالم، و هم يعرضون انفسهم كأحسن عالم مألوف. هذه الأسئلة و عشرات الأسئلة الأخرى يهج بأعماقنا و ضمائرنا يوميا حينما نريد أن نكون انسان اخر بين الأنسان و ربه، و لكن عندما نريد أن نكون هكذا يجب علينا قبل كل شئ ان نكون غير مستورين تحت غطاء من الكذب، و من كل الأغطية الوهمية المقدسة المصنوعة حولها عن طريق الخطابات المجوفة و الذى ليس إلا عالم من العدم و المليئة بالجرائم و الغبن الأجتماعى و النفاق والتملق، عالم بدون الأيمان الحقيقى تحت غطاء الأيمان، ملئ بالبلادة و الجهل وعدم الفهم تحت غطاء العلم و العقل، ملئ بالجرائم بأسم الحرية و الأنسانية، وملئ بالهمجية تحت غطاء المدنيةو الحضارية و ملئ بالنفاق و الرياء تحت غطاء الأستقلالية، وملئ بالأضطهاد بأسم الديمقراطية، و ملئ بالمخنثية تحت غطاء الفردية، عالم يحكمه العبيد بأسم النبلاءو تحت رحمة المستغلين و النبلاء، وهم اغتالوا الكبرياء و العقل الأنسانى منذ زمن بعيد و لم يبقى غير الخداع، عالم يحدث فيه كل شئ ابتداءً من خلع الساعات و السلاسل و الأحذية من معصم و اعناق و ارجل المقتولين فى ساحات القتال، و قتل الأطفال و الأبرياء فى مدينة عفرين ، عالم فيه كل شئ مبرر، الجهل و عدم وجودالضمائر و عديم العقول و الكذب ،والمبادرة بالقتل، كل هذا تحت اسامى مختلفة كالمقدسات و الحداثة و قتل العقول بأسم الله و بأسم الأيمان و الأيمان ليس إلا احتواء العقول و الحقائق و جعل الأنسان عبيد لعبادة الأصنام، صنم الأيدو لجيا و صنم المدنية و صنم الأديان و العرقية، نحن الأن نعيش فى عالم، هذا العالم الذى يحكمه امثال تركيا و السياسة التركية صاحبة القرار، القرار حول كيف نفكر و بماذا نفكر و ماذا نلبس و نعتقد بماذا ، لذا لم نعرف ماهى اولويات حياتنا ، ولم نعرف نقرأ أاى كتاب؟ و ماهى المقدسات، وفقط هم يقررون من هو الأرهابى و من هو مدنى و حضارى ، و من هو ديموقراطى و من هو الغاضب و من هو المسالم ؟ ومن هو صاحب الأخلاقيات المقدسة و من هو موقع القلق و الخوف و من الذى يستحق الحياة أو الموت ؟ أوردوغان يقرر ماهو معنى الأنسان و الأنسانية، و ماهو الأنسان الجيد و الأنسان الفاسد، وهو ايضا يقرر اى رب نعبد و أى رب يكفر و اى دين حضارى و اى اخر غير حضارى تركيا بأعتبارها ديمقراطى فى بحر من الأضطهاد ، و لكن تركيا بلد ضد كل الحركات الديموقراطية، فى عالم اردوغان و فى ديوان اردوغان بدأت نظام الظلم و الأستبداد و من هناك بدأت الأضطهادو استمرت فى تأريخ تركيا ، أستمرار الجهل و الفقر و هذا دليل فشل الأسلام و فشل الدين فى انقاذ الأنسان الذى وقع فى هذا الفشل منذ زمن طويل بسبب القوات الراديكالية فى عالم الأسلام ، فشل الأنقاذ بسبب النصوص المقدسة ، و فشل الأيدولوجيا المرتبطة بنظام التخريب الذى لم يتمكن من استحصال الحرية الفردية لأختبار امكانياتهم الأبداعية

تاڤگە صابیر



#تاڤگە_صابیر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا اي عالم!


المزيد.....




- -انتصارٌ للديمقراطية-.. شاهد ترامب من شرفة البيت الأبيض يُشي ...
- بين مطالب حماس وإسرائيل وأبرز العقبات.. إليكم ما نعرفه عن مق ...
- متعاقد أمني سابق في مؤسسة غزة الإنسانية: زملائي فتحوا النار ...
- عاشوراء: لماذا يحيي الشيعة ذكرى مقتل الحسين وكيف تُقام طقوسه ...
- في خان يونس.. -منظمة غزة الإنسانية- تؤكد إصابة موظفَين أميرك ...
- -ندعم وحدة أراضيها-.. أردوغان: لن نقبل بأي خطة لتشريع التنظي ...
- بيانات تكشف ما -أخفته- تل أبيب: خمس قواعد إسرائيلية تحت القص ...
- إسرائيل تتّبع سياسة تدمير جباليا بالكامل
- رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلم ...
- شاهد.. نيفيز وكانسيلو ثنائي الهلال يبكيان جوتا ويشاركان في ت ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تاڤگە صابیر - هذا اي عالم!