على ارتعاشات الدفوف -

كوثر العقباني

الحوار المتمدن-العدد: 5772 - 2018 / 1 / 30 - 23:56
المحور: الادب والفن
    

على ارتعاشات الدفوف -

في صهيل الشوق ..وبراءة النظرات ..
سيل من الآهات المبعثرة على شغاف الأمل ..
تعصف بيّ..
كالصدى الضائع في متاهات الفراغ ..
الحب ذلك العسير، رجل وامرأة وحرمان..
وستار يحجب الدهشة..
الدهشة المجبولة بملح التمني:
شهقات اللوعة في امتثال الألم..
واندحار الرغبة أمام اقتراف الممنوع..
فحين تكتب الآيات بصكوك الغفران..
يصبح رجل الرصاص والحديد ..رجلا نابض القلب ..
ترقص التفاحة في مقلتيه بشغف الرغبة ..
ومآله تحت جرة العسل المباح
يرتشف المنى قطرة قطرة..
فدمعه الهارب من شباك القلب قد جفّ..
والشوق محض ساعات تقهقه فرحا ..
وتركض على ارتعاش الدفوف زفافا كالنذور..
حينها فقط ..
أعترف أنا العربي ..
المنبثق من حضارات الشرق العظيم..
أعترف بكما ذكرا وأنثى..
ويحق لكما الحب وممارسة الحياة..

#كوثر_العقباني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل