كوثر العقباني
الحوار المتمدن-العدد: 5650 - 2017 / 9 / 25 - 10:27
المحور:
الادب والفن
-أقتفيك حلما-
حين قايضت العمر بذكرى ..
قهقهت الريح فاغرة ..
قايضتني بالحنين..
كخيط يتدلى من فم الشهوة ممزقا..
فالشمس طاهرة ..
والنهر لايعلم غير الملح سبيل. .
كيف أحصي أصابع الخسارة في ذكرى..
ملكتني ..وامتلكت بالحب دمي..؟!
أنام وقلبي مستيقظ الحنين..
صارخة استيقظي ياريح الشمال..
وطوفي أنحاء المدينة..
طوفي الاسواق والشوارع..
خاتلي الحرس..
احملي بين ثنايا عصفك لي الفرح..
لكن الريح تقهقه ..
انا بين يدي الحرس..
وجدوني ولم أجده..؟!
يذوي قلبي كأن اابحر انصب في داخلي مزبدا..
أستدعي نيرودا..
أستعير وشاحها..
وأطير حالمة..
أمسك مزلاج الفضاء..
لينشق الضوء ..
ليقاوم الموت كقلبي..
الغياب ياحبيبي ..
فارس مدجج بسهامه من هول الليل..
لكنه يحارب قلبه فقط..ولا ينتصر
الحب قوي كالموت..؟!
فأي علامة ستظهر للعاشق لتهديه السبيل..؟!
آه أيها الليل..
ياملاذ الهمس والحنين..
يامجرى الدموع والأنين..
أنا ابنة الحلم الغائبة فيك..
حد الثمالة ..
أبحر في ليل السؤال..
هل أحبك؟!
وأكفر بعطرك في آن..
يشهق قلبي نابضا..
ليردد الصدى..
أحبك..أ..ح..ب..ك...
#كوثر_العقباني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟