أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - في عينيكِ مللٌ عتيق














المزيد.....

في عينيكِ مللٌ عتيق


وسام غملوش

الحوار المتمدن-العدد: 5768 - 2018 / 1 / 25 - 19:10
المحور: الادب والفن
    


في عينيكِ مللٌ ..عتيق
يشعرني ان الوجود كله (روتين )
ليصبح صفحاتٌ فارغة
للحظاتٍ مبهمة
تشعرنا مرةً بالفرح ومرة بالتعاسة
نقطع بها مسافات ساكنة
غير مدرجة على قاموس يومياتنا
يستثيرنا غموضها
ونصطنع معرفتها
ويزوي كل منا في خصوصيتها
لارسم بين طيات الافق.. وجهاً
..شارداً
خُيّل لي في الصمت
..انه وجه الهٍ لا حياة فيه
ولا حياء يعتريه
كانه موتٌ يعانق الضباب
حتى اصبح العدم يشتهيه
ليصدأ الزمن
ليتفتت
وتنساب من حناياه
اضرحة واديرة
مقامات وانبياء
طلاسم وطواطم
كان قد اعتلاها الغبار
ومات كل شيء كنت تعبديه
في عينيك ملل عتيق
لكنه يرشدني الى طريق
على جانبيه اشلاء احلامٍ ممزقة
وسماؤه كدوامةٍ سحيقة
فيها امنياتٌ متراكمة
وأرواحٌ فوقها متهالكة
وان نظرت آخر الطريق
سأرى خيالي مصلوباً
ودمعٌ تحجّر
كانه كان هناك منذ الف عام غريق
في عينيك مللٌ عتيق
لكنني احبذه
فهو يشبه الهيام القاتل
حيث يجتمع فيّ النشوة واليأس
وتصلب الفضيلة
وعلى جانبيها المحبة والكره
استحوذ على حضرة سماوية
اعلّق يأسي على شجرة المعرفة
فهي وحدها تجعل منه باقة سحرية
واترك نشوتي فوق مذبح الاله
..تهيم
في معنى الربوبية
لاعلم بعدها ان الوجود سقطة تلوى اخرى
والملل وحده.. صديق في طريقٍ دائرية



#وسام_غملوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كعبيرٍ دافىءٍ تمرين
- افكار للتشويش الجزء الخامس عشر (الوعي هوالخلاص من الفخ الوجو ...
- انثى خلف وشاحٍ من الغيم
- حوار مع القدر
- كلما رقصتي أبدأ بالتحليق
- شيئٌ ما سيبقى مُضيء
- ارسمي حول خصرك افعى
- طريق وفراشات ..واللاشيء
- افكار للتشويش (الجزء الرابع عشر (وجود ذات نمط تدميري))
- فلتستظل بدمعي..قالت
- الحياة ظلٌ لعينيكِ
- علاقة الاله بالانسان
- ارقصي حتى ينتشي الوجود
- ذاكرة اله
- افكار للتشويش الجزء الثالث عشر(..وايضا في الضريبة الوجودية)
- القتل المبرر بين الهيمنة والحفاظ على النوع
- في حضورك يتّسع الوقت
- تحدثني عن حالها
- طيف مطرود
- افكار للتشويش (الجزء الثاني عشر - اذا كان الذكاء فضيلة فالغب ...


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسام غملوش - في عينيكِ مللٌ عتيق