هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5761 - 2018 / 1 / 18 - 01:45
المحور:
سيرة ذاتية
عِندمَا أَرْفُضُ غيابَ المرأةِ التي أُحِبّ وألعنُ الهويّة الجنسيّة .. عندما أَرْفُضُ غيابَ وطني وأمقتُ الهويّة العربيّة الإسلاميّة .. أخلط الحابل بالنابل وأقول أقوالا شيزوفرينيّة .. أبدًا لنْ أنكرها وأبدًا لنْ أتراجعَ عنها فهي لي "هويّة" !!
..
لا !
ليسَ صحيحًا !
لم أقلْ أنَّا سنَسْبيكِ !
قدْ تَغضبينَ ولنْ نجِدَ كيفَ ..
نُرْضِيكِ !
أحدُ الأشرارِ اِنتحلَ إسْمِي ..
وَكتَبَ ونَشَرْ ..
وَقَالَ فِيكِ أشياءَ لَنْ نَسْمَحَ أنْ ..
يَقُولهَا بَشَرْ ..
سنُفتِّشُ عنهُ يَا أَمَلِي !
في كلِّ مَكَانْ ..
وسنُقدّمُهُ لكِ ..
محرقَةَ كلِّ الأزمانْ ..
سَنَجِدُهُ يا أَمَلِي !
ولنْ يستطيعَ ..
فِينَا !
ومنَّا !
الهُرُوبْ ..
وسنَصْلِبُهُ على قِممِ الجِبَالِ ..
كُلَّ لحظةِ غُرُوبْ ..
سنأكلُ جسدَهُ ..
سنشربُ دمَهُ ..
سنمحُوهُ منَ الوجودْ ..
وسنأتي إليكِ رُكَّعًا سُجَّدًا ..
نَستَجْدِيكِ ..
الوفاءَ بالعُهودْ !
كنتِ يومًا وطنَنَا !
ووعدتِ ألَّا تَغِيبِي !
وها أنتِ هَجرتِينَا !
إلَى أَحْضَانِ الغَريبِ !!!!
أيتامٌ نَحْنُ !
وَلا بديلَ لنَا عنْ رِضَاكِ ..
ومَهْمَا غضبنَا ..
وتَألَّمنَا ..
وكذبنَا ..
وَهَربنَا ..
وَزَعمنَا !!
فَلَا أُفقَ لنَا سِوَاكِ ..
__________________________________________________________________________
(*) : قدْ صار معروفًا الآن ..
..
دمتُمْ بِـ "عقل" و "صدق" .. من حازَ الفضيلتين سيقولُ ويَمضي ولنْ ينتظرَ لا مجدًا ولا شكرًا كمَا هو ديدنُ "أغلب" منْ "يشتغلُ" في حقلِ الألغامِ هذا ..
أقول وأمضي , ألملم أشلائي وأنعم بألمي , فلا شكر ولا مجد ولا سخط ولا ثلب سيُعيد لي ( أميرتي ) ويُرجع لي وطني .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=579017
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟