هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5756 - 2018 / 1 / 13 - 04:51
المحور:
الادب والفن
كنتُ أظنُّ أني دونكَ ..
سأستطيع الحياهْ ..
وعلى ذلك الوهمْ ....
بُرهةً منَ الزمن عشتْ ..
إلى تلك القمّةِ العاليةِ الـ ..
بعيدة نَظَرْتْ ..
ثم تسلّقتْ ..
كلّ تلك الجبال ..
صعدتْ ..
دَمَتْ يدايَ ولم تَدمعْ عينايْ ..
لم أشعر بأيّ أَلَمْ حتَّى ..
وصلتْ ..
ظننتُ أني سأفرحْ ..
وأمرحْ ..
وأفتخِرْ ..
وأَسْخَرْ ..
لكنّي ما فرحتْ ..
وما افتخرتْ ..
بل إلى الأسفل نظرتْ ..
فتألّمتْ ..
وبكيتْ ..
وندمتُ كيفَ عليكَ تجرّأتْ ..
فلم أستطع غير العودة إليكْ ..
وإلى حضنكَ نزلتْ ..
مُسرعةً إلى قملكَ ..
وعفنكَ الذي كرهتْ ..
وكلما تذكّرتُ ..
حبي لكْ ..
نفسي لعنتْ ..
وكل ذرة فيكَ احتقرتْ ..
لكنْ ..
لا حيلة لي معكْ ..
وأنتَ الوهم الوحيد الذي تَرَكْتْ ..
ومهما فعلتْ ..
ستظلُّ الوحيد الذي لا يستحقّْ ..
الوحيد الذي عَطَّلتُ عدالتي معهْ ..
الوحيد الذي لا يستحقّ منّي نظرهْ ..
لكنْ ....
الذي بكل جوارحي ..
أحببتْ ..
وللأسف .... لازلتْ !!
___________________________________________________________________
(*) : وطني ..
#هيام_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟