هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5760 - 2018 / 1 / 17 - 15:10
المحور:
الادب والفن
قُلتُ : أُريدُها أنْ تَعُودَ وَلَا يهُمُّنِي كَيْفَ .. إمَّا أنْ تُعيداهَا لِي وإمَّا أنْ تُنسِيانِي ذِكْرَاهَا ....
قالَ : مُحالٌ أنْ نَنْسَاهَا ....
قالتْ : وكيفَ ذلكَ وكُلُّنَا .. نَهْوَاهَا ! ....
قُلْتُ : نَسْبِيهَا إذنْ , وغَصْبًا عَنْهَا نَرَاهَا ! ....
قالَ : نَسْبِيهَا ! وليذهبْ إلَى الجحيم رِضَاهَا ! ....
قالتْ : نَسْبِيهَا .. نَعمْ !! عَلَّهَا تستيقظ مِنْ عَمَاهَا ! ....
ضحكتُ : كَذَا لَنْ نَكُونَ "علمانيينْ" , و .. ستغضبُ منَّا ....
ضحكَ : سَتَفْهَمْ بَعْدَ حينْ , فَنَرى مِنهَا الحَمْدَ والمنَّة ...
ضحكتْ : آمينْ آمينْ , فَلنَنْطَلِقْ إذنْ وليُرسِلْ منْ "استشهدَ" لمنْ بَقَى شيئًا مِنْ نَعيم .. الجنّة ....
___________________________________________________________________________
(*) : وطني ..
#هيام_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟