اسماعيل الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 5759 - 2018 / 1 / 16 - 17:14
المحور:
الادب والفن
يا رب
كان الوعد بان لا تخذلني
وخذلت
وقضيت العمر المنكوب المتعب اركض خوفا منك
تلاحقني بالتوبة
حتى تبت
تمطرني باللعنات
وتتحفني بكوارث ما انزلت بها من سلطان
كي تهزمني
وهزمت
أين المعنى
وانا أتقرب منك وتبعدني
اتوحد فيك وترفضني
اترنم باسمك كالعشاق
فتقتلني
ويضيع علي الدرب فانسى
انك في هذا الالم الصوفي وحيد
لا تعرفني
يخدعني جندك اذ يستلبون حدودي
ويصادر حراسك دربي
والفقهاء الجنسيون
يضطهدون الحب بقلبي
اي اله انت لأشكو منك
وأين سألقي عن ظهري عبء الإيمان بحبك
وكل مظاهر خلقك ماساة وتناقض
كيف خلقت سنين الجدب كنخلة
وتراقصت كنار في قلب دراويشك كي تعلن معجزة
آه يارب
قلبي تعبٌ تعبٌ تعبُ
اخشى ان يدركه العطبُ
ان كان سيرشدني سببُ
فتلمس احزان بلادي
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟