أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - خطاب -الرئيس!- محمود عباس (14.1.2018): استمرار نهج اوسلو تحت -مظلّة كلامية بمُسمّى أممي-!














المزيد.....

خطاب -الرئيس!- محمود عباس (14.1.2018): استمرار نهج اوسلو تحت -مظلّة كلامية بمُسمّى أممي-!


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 5758 - 2018 / 1 / 15 - 18:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




من توقّع تغييرًا استراتيجيًا في خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتجاوب مع متطلبات المرحلة عاد بخُفّي حُنَيْن.

لقد فقدت السلطة الفلسطينية شرعيتها لدى الفلسطينيين بعد وضوح فشل نهج اوسلو منذ سنوات وتراجُع القضية الفلسطينية على المستوى الإقليمي والعالمي وبعد تقلّص الحلم بإقامة الدولة الى زنازين كانتونات مُسَوَّرَة، فكان هذا الخطاب، المفضوح، ظَاهِرَهُ تغيير استراتيجي لَفْظَوِي، باطنه إطالة عمر نهج اوسلو، وما الضريبة الكلامية حول "المظلة الأمميّة"! سوى استمرار نهج اوسلو تحت "مظلة كلاميّة".

هذا الذي ادّعى عدم التدخل بشؤون الدول العربية الداخلية، تنازل عن دورة فلسطين الرئاسيّة لجامعة الدول العربية لأُمَيْرَة قَطَر المذدنبة للإستعمار، خدمة للربيع الامريكي/ الخريف العربي، كما اسماه بحق في خطابه، من اجل تدمير العالم العربي! ما معناه ان قرار الرئاسة الاوسلوية شريك بتدمير الظهير العربي والإسلامي للقضية الفلسطينية التي يتباكى عليها بخطابه! مما جعل إدارة البيت الأبيض الحالية بقيادة ترامب تتجرّأ على ما لم تجرؤ عليه الإدارات الأمريكيّة السابقة بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، مما عرّى السلطة الفلسطينيّة وأظهر عجز نهجها وأسقط عنها ورقة التوت التي لم تُخفِ عورتها أصلًا..

يقودنا المنطق لنسأل ما نسأله دومًا: هل يحق لمن قاد منظمة التحرير الفلسطينية نحو الهاوية أن يفرد جناحي عنقاء لينهض من ركام هو شريك بإنتاجه؟ وهل يحق لطغمة سياسية مستفيدة اقتصاديًا من مرحلة اوسلو ان تقود المرحلة؟ أهنالك من يتحمّل المسؤولية؟ هذا ما على المجلس الوطني الفلسطيني ان يبحثه بعيدًا عن العصبية الفصائليّة كمقدمة لتحديد ملامح مستقبل القضية الفلسطينية وملامح المواجهة القادمة.



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وداعًا بودبست
- لي حبيبٌ أحْسَنَ اللهُ خَلْقَهْ
- لا أرتضي ابدًا وترًا عن كَثَبٍ يُحَاذِيني
- سلامًا أيُّها المُغْتَصِبُون! عاموس عوز خادم الشّر!
- لَيْتَ النسور تُمَزِّقني!
- ليَفْرِد البَلُّور ذَيْلَهُ الطَاوُوسِي
- أَسِيْرُ اقفاصِهِ مُضْرِبٌ عَن الصِيَام (سجّان الرّوح يحاور ...
- سَأَضَع عنقي في المكان وأُغَادِر
- الفكرةُ خطيئةُ الفكرةِ الطَلِيقَة
- بَارْ -بر بَحَرْ- بَرْبَرْ/ أإبداع سينمائي فلسطيني أم قولبة ...
- *بيان تأسيسي: - اللجنة الشعبية في البلدة القديمة - في الناصر ...
- بيان مجموعة جدل: هدم منازل في قرية ام الحيران (فلسطين/ النقب ...
- كذب الهيلينيّون ولو صدقوا!
- وا حَبِيْبَاه
- الحريّة وسيرورة النقد والنقض: رسالة إلى جديد الوهم
- الوعي وثنائية القيادة والمصالح
- كُنْه قابليّة جدليّة
- للزُعَيِّم مُخَيْخٌ مِنْ قَصَبْ
- زُعَيِّم
- بيان مجموعة جدل: البلدة القديمة الناصرة فلسطين


المزيد.....




- مصر.. ماذا نعلم عن إبراهيم العرجاني بعد تعيينه رئيسا لاتحاد ...
- واشنطن وطوكيو تخصصان 3 مليارات دولار لتطوير صاروخ جديد يعترض ...
- هل ما يزال مكيافيلي ملهما بالنسبة للسياسيين؟
- سيناتور أمريكي ينتقد تصرفات إسرائيل في غزة ويحذرها من تقويض ...
- خطأ شائع في تنظيف الأسنان يؤدي إلى اصفرارها
- دراسة: ميكروبات أمعاء الأب تؤثر على نسله مستقبلا
- بعد 50 عاما من الغموض.. حل لغز ظهور ثقوب بحجم سويسرا في جليد ...
- خبراء: هناك ما يكفي من الماء في فوهات القمر القطبية لدعم الر ...
- الضغط على بايدن لمخاطبة الأمة إثراندلاع العنف في الجامعات
- السلطات الإسرائيلية تؤكد مقتل أحد الرهائن في غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - خطاب -الرئيس!- محمود عباس (14.1.2018): استمرار نهج اوسلو تحت -مظلّة كلامية بمُسمّى أممي-!