[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

مؤتمر صحافي وندوة للتيار في جنيف ورسالة من البرزاني الى الركابي

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 416 - 2003 / 3 / 5 - 02:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي
[email protected]
[email protected]

4/3/2003

مؤتمر صحافي وندوة للتيار في جنيف ورسالة من البرزاني الى الركابي .

عقد التيار الوطني الديموقراطي العراقي في نادي الصحافة السويسرية بمدينة جنيف على الساعة الثانية والنصف من يوم الاثنين، الثالث من آذار /مارس الجاري مؤتمرا صحافيا حضره حشد من الصحافيين السويسريين والعرب والأجانب شارك فيه المتحدث الرسمي باسم التيار الأستاذ عبد الأمير الركابي كما شارك فيه المقدم مهندس سعد مالكي ممثلا لتجمع ضباط انتفاضة ربيع 1991 . وبعد مقدمة تعريفية بالشخصيات المشاركة قدمتها الجهة الداعية للمؤتمر أي المركز الثقافي العربي / مكتبة الديوان ، تولى السيد غي مونتان رئيس النادي السويسري للصحافة إدارة المؤتمر وإعطاء الكلمة لطالبي المداخلات .
وقد تولى المقدم مالكي الإجابة على أسئلة الصحافيين المتنوعة والعديدة والتي شملت الوضع السياسي الراهن المحيط بالقضية العراقية ، كما أجاب على العديد من التساؤلات التي انصبت على الجانب العسكري لاحتمالات شن الحرب العدوانية على العراق .وكانت مراسلة وكالة الأنباء الكويتية قد وجهت إليه سؤالا عن الجهة التي يمثلها ،و عن أية انتفاضة يتحدث، وهل لديه مشكلة معينة مع صدام حسين . وفي جوابه أعرب المالكي عن استغرابه من هذا السؤال فليس هناك من يجهل حدث ضخم بحجم انتفاضة ربيع 1991 في العراق . أما عن الشق الآخر من السؤال فأوضح المقدم مالكي أن ليس بينه وبين صدام مشكلة شخصية ،بل هي مشكلة سياسية بين شعب بكامله و نظام حكم استبدادي .وردا على سؤال لممثل إحدى الصحف السويسرية يقول هل يتوقع المتحدث أن تركز القوات الأمريكية هجومها على القوات العراقية الموالية لشخص صدام حسين أم أن الهجوم سيشمل جميع القوات العراقية ، قال المقدم مالكي ما معناه ، أن العسكريين الأمريكيين أنفسهم أعلنوا أنهم سيطلقون بين ثلاثة الى أربعة آلاف صاروخ توماهوك يوميا على العراق ، وكما هو معلوم فصواريخ التوماهوك لا تفرق بين عسكري عراقي موال لشخص صدام حسين وآخر غير موال !
وقد أجاب الركابي على الأسئلة التي ركزت على طبيعة المرحلة السياسية التي يمر بها العراق شعبا مظلوما ونظاما استبداديا وبلدا يعيش كارثة حقيقية ، وعن تصوارات التيار الوطني الديموقراطي ومقارباته لهذه المرحلة والأزمة ,كما طُرحت العديد من الأسئلة التي ركزت على موضوع المؤتمر السياسي الذي دعا إليه التيار ووافق عليه أكثر من عشرين حزبا ومنظمة وجمعية عراقية وعشرات المستقلين .
وقد استمر المؤتمر قرابة الساعتين و بعد انتهائه سارعت بعض الصحف والإذاعات ومنها القسم العربي في الإذاعة السويسرية والصحف المحلية الى عقد لقاءات مع المقدم مالكي وممثلي التيار الوطني الديموقراطي الموجودين في قاعة المؤتمر والاتفاق على مواعيد للقاءات أخرى .
وفي مساء اليوم ذاته ،وعلى الساعة الثامنة والنصف ،وفي قاعة "غاندي " بدار المنظمات غير الحكومية بجنيف ، عقدت ندوة سياسية ألقى خلالها الركابي محاضرة مسهبة عن المواضيع الرئيسية الراهنة التي سبق أن تطرق لها خلال المؤتمر الصحافي، شارحا أبعاد الموقف عراقيا وعربيا ودوليا، و مقدما عددا من المقاربات السياسية للمأزق الوطني والإقليمي والدولي الراهن كما يتصوره التيار الوطني الديموقراطي .وبعد انتهاء المحاضرة شرع الركابي بالرد على تساؤلات واستفسارات وملاحظات جمهور غفير من الحضور العراقيين والعرب والأجانب ،كما ساهم المقدم سعد مالكي في الإجابة على عدد من الأسئلة التي تتعلق بالجانب العسكري للتصورات السياسية المطروحة وقد انتهت الندوة عند الساعة الحادية عشرة ليلا تقريبا .
وكان الركابي قد تسلم خلال فترة وجوده في جنيف رسالة من الزعيم الكردي العراقي الأستاذ مسعود البرزاني رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني ردا على رسالة كان الركابي قد بعث بها إليه قبل فترة . و في رسالته شكر الأستاذ البرزاني الركابي وأعرب له عن قلقه من التغييرات المرتقبة ورغبته في تقليل الخسائر التي من المتوقع أن تلحق بالعراق قدر المستطاع فيما إذا تعرض لأي سوء ،ولأن المسألة التي يطرحها الركابي والتيار الذي يتحدث باسمه هي من المسائل المصيرية فإن السيد البرزاني يدعوه الى زيارة كردستان للتباحث .
وقد رد الركابي على رسالة الزعيم الكردي الأستاذ مسعود البرزاني بمجرد عودته الى مقر إقامته في باريس .

#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات