توضيح حول سحب عبد الرزاق الحكيم و وفاء عبد الرزاق لتوقيعيهما

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 404 - 2003 / 2 / 21 - 02:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي العراقي .
20/2/2003

توضيح حول سحب عبد الرزاق  الحكيم و وفاء عبد الرزاق لتوقيعيهما .

يود المكتب الإعلامي للتيار الوطني الديموقراطي أن يعلم السيد عبد الرزاق الحكيم والسيدة وفاء عبد الرزاق بأن اسميهما قد رفعا من قائمة الموافقين على الدعوة لعقد مؤتمر جديد للمعارضة العراقية على الأسس والثوابت الوطنية لا الطائفية العنصرية ، ونغتنم الفرصة لنوضح أن ما ذكرته السيدة عبد الرزاق من أن اسمها قد أدرج في القائمة دون علمها ليس دقيقا -إذا شئنا استعمال عبارة مهذبة - فهي قد اطلعت على النداء والوثائق الخاصة بالموضوع ، وأبلغت الزميل الذي اتصل بها بموافقتها ثم عادت و طلبت رفع اسمها بعد نشر الأسماء بدعوى أنها كانت تظن أن الأمر يتعلق بمؤتمر ثقافي وليس سياسي مع أنها اطلعت على الوثائق كما قلنا ! وكان لها ما أرادت حيث رفعنا اسمها مباشرة وأخبرناها بذلك قبل نشر رسالتها على أحد المواقع العراقية على الشبكة الدولية . أما السيد عبد الرزاق الحكيم فهو أيضا (لم يكن دقيقا ) في أمرين : الأول زعمه أننا أقصينا حزبه الشيوعي العراقي وحزب الدعوة من المبادرة وهذا غير صحيح كما يعرف زوار هذا الموقع وقد أصدرنا أكثر من تصريح حول هذا الموضوع كان آخرها تصريح مكتبنا حول لقاء السيد حميد مجيد موسى بتاريخ 29/1/2003 وقد نشر على أغلب المواقع العراقية ، وفيه ذكرنا تفاصيل اتصالاتنا بالحزبين المذكورين . وهكذا ، فنحن لم نستثن طرفا وطنيا من اتصالاتنا بل ودعونا هذين الحزبين علنا وبإلحاح ولكنهما لم يردا على دعوتنا ربما لأسباب ورهانات سياسية خاصة بهما وبالظرف السياسي الراهن والمتقلب !!
الأمر الثاني الذي لم يكن عبد الرزاق الحكيم دقيقا فيه  هو قوله أنه يجهل الشخص الذي أدرج اسمه وهذا غير صحيح تماما فهو يعرفه حق المعرفة وقد قال له الحكيم حين اتصل به هاتفيا مستفسرا عن سحب اسمه أنه كان يظن بأن الأمر يتعلق بمؤتمر دولي حول القضية العراقية وليس بمؤتمر عراقي  معارض  بدعم دولي كالذي نتحدث عنه .
نعبر عن احترامنا لرغبة السيدة عبد الرزاق والسيد الحكيم ونتمنى على الجميع أن لا يجعلوا المبادرات السياسية وقضايا الشأن لوطني مناسبة لحل خلافاتهم العائلية أو الحزبية وأن يتأكد صاحب التوقيع من قدرته على تحمل مسئولية وضع توقيعه أمام حزبه أو علاقاته الخاصة قبل أن يقرر ذلك فيتورط ويورط المبادرة بأثقال ذاتية ليست منها .

ونغتنم  هذه المناسبة لنرحب بالسيدة شريفة المالكي ،
والأخوة :
السيد حسن إسماعيل الباقري
المترجم عقيل الشيخ .
الكاتب علي السوداني .
الكاتب قاسم حسين الكناني .
السيد مجيد الصفار .
 نرحب بالسيدة المالكي والأخوة الذين التحقوا بنا و أضافوا  تواقيعهم الكريمة الى أكثر من سبعين توقيعا أعلنت في تصريح سابق ..وشكرا ومحبة  للجميع .

#المكتب_الإعلامي_للتيار_الوطني_الديموقراطي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات