أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر الحيدري - دواعش ولاية الفقيه .. اليعقوبي مثالاً














المزيد.....

دواعش ولاية الفقيه .. اليعقوبي مثالاً


جعفر الحيدري

الحوار المتمدن-العدد: 5754 - 2018 / 1 / 11 - 14:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دواعش ولاية الفقيه .. اليعقوبي مثالاً
يعتبر العراق بعد 2003 ساحة لتصفية الحسابات , وفرض الإتاوات , ولأن شريعة الغاب تسلطت بالقوة , وعملت على تهميش وإقصاء لسلطة القانون الإلهي , الذي يردع المتسلطين على رقاب الناس ظلماً وعدوانا , لذلك كانت لهم القوة الغاشمة التي تمكنهم من جعل أنفسهم رقماً صعباً في فرض حاكمية الباطل في حساب المعادلات المافيوية , لهذا نجد إن أصحاب الفكر المجوّف الفارغ من محتوى العلم والفكر يلتجأ إلى رمي نفسه في أحضان العمالة .. من اجل اكتساب الدعم اللوجيستي و المادي المتمثل بالدولار الأخضر , فلا تتفاجأ عندما تجد عمامة بيضاء أو سوداء تدعي المرجعية والعلم أن تمتلك مليشيا مسلحة ومدعومة من دولة عصابات كإيران ؛ التي مزقت العراق وقطعت أوصالهُ , بل عمقت الطائفية وقتلت علمائه ومفكريه بكواتم الصوت والعبوات اللاصقة !!!
انهُ الشيخ محمد اليعقوبي الذي يتصدى كناسك ومشرع ومنظم لحياة المجتمع , ولا نعلم كيف يجتمع احترام النظام والقانون مع وجود مليشيات مسلحة خارج نطاق المنظومة الأمنية الجيش والشرطة !!!؟
فالرجل يمتلك جناح عسكري مسلح ومجهز بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة يعرف بإسم ( كتائب وعد الله الشباب الرسالي ) والتي كانت لهم صولات وجولات في عام 2007 في البصرة !!
فالكل يتذكر مافعلوا في بصرة السياب والفراهيدي والجاحظ عندما قتلوا بكواتم الصوت موظفي موانئ النفط , وصفوا الكثير من الضباط والقضاة , وهربوا وسرقوا النفط الأسود في صهاريج وزارة النفط والتجارة كون المحافظ المقبور محمد مصبح الوائلي كان المؤمن الشرعي لكل عملياتهم الدنيئة , وهذا ليس بخافٍ بل تم كشفه في جلسة علنية لوزير النفط السابق حسين الشهرستاني , وقد طالب اليعقوبي مؤخراً رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل العاجل كبادرة حسن نية ورد الجميل والدين للحكومة الإيرانية ,التي تتعرض لهجمة قوية من قبل المنتفضين الأحرار من ثوار الشعب الإيراني والاحوازي العربي على سياسة القمع والابتذال والاضطهاد التي تمارسها بحقهم حكومة وباسيج وجيش خامنائي , فانتفض اليعقوبي مطالبا حكومة بغداد بإرسال الحشد الشعبي إلى إيران للمساعدة في قمع المتظاهرين , بل انه عرض على السفير الإيراني في بغداد ابرج مسجدي من خلال وفد حزب الفضيلة المتمثل بالنائب عمار طعمة ووزير العدل حيدر الزاملي خدمات كتائب وعد الله ( الشباب الرسالي) درع المرجعية للعمل مع الباسيج لحماية مقراته بعد الهجمة الشرسة وحسب وصفه التي تعرضت لها مقرات الباسيج .
ففي لقاء للامين العام لفصائل وعد الله السيد ميثم العلاق الذي زار“وكالة رسا الإيرانية” تحدث للوكالة مفتخراً بما قاله مرجعهُ اليعقوبي حيث نقل عنه
( إننا نستطيع أن نسمي الحشد الشعبي بـ”حرس ثوري” مصغر)
ويعتبر هذا التصريح خنجراً مسموماً بظهر ملايين العراقيين , الذين قدموا قوافل الشهداء في ثمانينات القرن السابق , علاوة على الاستهتار بمشاعر الملايين من الشعب العربي السوري والإيراني , عندما يكون التفاخر باستنساخ تجربة قمعية وحشية دموية متمثلة بالحرس الثوري , لذلك لا يستغرب عندما يطالب اليعقوبي بإرسال مليشيات الحشد الشعبي لحماية مقرات الباسيج التي تتعرض للهجمات المتوالية من قبل متظاهري الشعب الإيراني لان الدعم المادي والإعلامي مستمر وشكر المنعم من الواجبات العقلية كما يراه أصحاب عمائم السوء السلبية .

مقطع من حرق مقرات الباسيج الإيراني التي يطالب اليعقوبي بحمايتها
https://www.facebook.com/muthahrat2/videos/165627127389735/

الكاتب
جعفر الحيدري



#جعفر_الحيدري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختلاف الرّمحان ودناءة السيّدان .. (العبادي) في خطر عظيم
- عمائم إيران تفتي بإعدام المتظاهرين
- -مرگ بر خامنه اى- الموت لخامنائي
- الباسيج الإيراني .. 39 عام من القمع الدموي
- المؤمن لا يلدغ بقناة الجزيرة مرتين يا سياسين ..؟
- تظاهرات ... ثورة الحسين صرخة بوجه الفساد المالي والاداري ..؟
- كنيسة سيدة النجاة ومسجد محمد باقر الصدر ..و.. الإرهاب المبطن ...
- رسالة إحترام ومودة.. إلى شعوب أميركا المتحدة.. ؟
- شيعة العراق .. بين .. نار المجوس وذي قار العرب ..؟
- فدرالية البصرة... بين ... نقيق الضفادع و شدو البلابل ..؟


المزيد.....




- سلطنة عُمان تعتمد هذه الاستراتيجية لجذب السياح في المستقبل
- أعمق ضربات في باكستان منذ أكثر من 50 عامًا.. مراسل CNN يفصّل ...
- الهند وباكستان.. من يتفوق بالقوة التقليدية والنووية؟
- بالأرقام.. ما هي قدرة باكستان أمام الهند مع التهديد بالرد؟
- باكستان تتهم الهند بشن هجوم على محطة الطاقة الكهرومائية
- السجن يعزز شعبية إمام أوغلو: عمدة اسطنبول يتفوق على أردوغان ...
- باكستان تُعلن ارتفاع حصيلة الضربة الهندية إلى 26 قتيلاً وتتو ...
- رسالة من البابا فرنسيس في مقابلة لم تنشر في حياته
- تحطم 3 طائرات حربية هندية داخل البلاد والأسباب مجهولة
- الشرطة الهندية: قصف باكستاني يتسبب بمقتل 10 أشخاص على خط الت ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر الحيدري - دواعش ولاية الفقيه .. اليعقوبي مثالاً