أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كاظم الموسوي - اخبار مؤسفة من الكويت














المزيد.....

اخبار مؤسفة من الكويت


كاظم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5753 - 2018 / 1 / 10 - 00:27
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


اخبار مؤسفة من الكويت
⁃ الحرية لمعتقلي الراي والعفو العام عن سجناء الصراع السياسي

في المقارنة وفي ظل تناقض الاوضاع السياسية في المنطقة العربية ولاسيما دول الخليج العربية وتزاحم الصراعات السياسية والاجتماعية تبرز دولة الكويت او تتميز عن غيرها بسلوك اقرب الى الاعتدال السياسي ومحاولة التحكم بدور عقلاني لها في زمن العقل الغائب عن اصحاب القرار السياسي، وتحمد في دورها القائم والتوسط بين اطراف الازمات ومبذري الثروات. وهو امر مقبول يحسب في ميزان الكويت وينظر لها من خلاله تمايزا لها عن ما يحصل من ارتكابات جرائم لا تغتفر، من حملات حزم الى تدمير الامل الى التطبيع المباشر مع الكيان الغاصب الى الانتهاكات الصارخة المعروفة في اكثر من مكان ومجال.
مهما كان الموقف العام من الدولة ونهجها وعلاقتها بشعبها فان ما ينتشر من اخبار عن الكويت امر مؤسف حقا ولا يؤكد على ما اشرت له، او لا يدعمه ويعزز الانطباعات عنه.
رغم ما يُتحدث عن حراك شعبي حميد يدعو الى العفو العام الشامل والافراج الفوري لسجناء الراي والمتهمين بقضايا ذي طابع سياسي، مدفوعة بحقد وكيد وتحريض سياسي، ومعروف للجميع اسباب الاعتقال والتضييق على ضحاياه، ولهذا لزم العفو دون تمييز او استثناء وتواطؤ او انصات لاصوات قامعة للحريات وناكرة للحقوق.
من هذه الاخبار او امثلة على ذلك، استمرار اصدار احكام في قضية النائب السابق د عبد الحميد عباس دشتي، واخرها حاليا في اول حكم في مطلع السنة الميلادية، الذي قضت فيه محكمة الجنح الكويتية يوم الاثنين ٨ يناير/ كانون الثاني غيابيا بتغريمه ٣٠٠٠ دينار في قضية اهانة القضاء- وزارة الداخلية. اضافة الى ما سبق من احكام وابعاد واتهام، ومعلوم ان كل الاحكام ضد النائب الكويتي لم تات من روح القضاء الكويتي ولاسباب كويتية وطنية وانما بدفع من حكومات خارجية وضغوط لكبح مناداته بالحريات والديمقراطية التي تعلنها الكويت وتعمل عليها داخل دولتها.
اما قضية المفكر الستراتيجي زهير عبد الهادي المحميد فهي شهادة اخرى على التدهور المتواصل في غياب العدالة وحقوق الانسان. اذ تعرض هذا المفكر المعروف الى اتهام لا يمكن ان يحصل او يقوم به، فيما سمي بقضية العبدلي، والتلفيق بمثل هذا الاتهام له ولامثاله صار اضحوكة معلنة، ليس في الكويت وحدها ، بل بامثالها في خارجها، ولتكرار المسرحية الهزلية المكشوفة لم تعد اخبارها مثيرة لاهتمام الراي العام.
يزيدها التقصير الحكومي في العناية الصحية والاهمال في توفير العلاجات المطلوبة للمفكر والناشط الثقافي المحميد. فقد اوصى طبيب السجن قبل شهر باجراء عملية قسطرة له، واجراء فحوص طبية مستمرة، وهي حقوق مشروعة له، الا ان السلطات تمنع ذلك بل وتزيد الامر سوء بربطه بالسلاسل الى السرير ومنعه من الحركة الطبيعية حتى داخل غرفة السجن او المشفى وهو يعاني من مرض في القلب يقتضي ان يتحرك ويراعى وضعه الصحي.
ان هاتين الاشارتين لاوضاع الحريات والعدالة والقضاء في الكويت مؤسفة ويتطلب العمل السريع على تغييرها، والاستجابة للحراك الشعبي في اصدار العفو العام وشموله كل ابناء الكويت دون تمييز او استثناء. كي يتم استمرار الانطباعات الايجابية عن دولة الكويت في محيطها ودورها المطلوب في ظل هذه الظروف والمنعرجات المحيطة بالمنطقة والكويت منها.



#كاظم_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وداع اليساري المشاغب
- ما بقي من -داعش-.. واخطاره
- كلمات من دفتر الاحوال... (14)
- كلمات من دفتر الاحوال... (13)
- العراق: ماذا جناه ما سمي بالاستفتاء؟
- كلمات من دفتر الاحوال...( 10)
- بعد خمسين عاما ..لماذا نتذكر جيفارا؟
- الصراع الأمريكي - الروسي على -داعش- في منطقتنا
- كلمات من دفتر الاحوال...(9)
- كلمات من دفتر الاحوال.. (8)
- كلمات من دفتر الاحوال...(7)
- كلمات من دفتر الاحوال...(6)
- قادة داعش في حماية القوات الامريكية
- كلمات من دفتر الاحوال ..(5)
- كلمات من دفتر الاحوال .. (4)
- كلمات من دفتر الاحوال (3)
- كلمات من دفتر الاحوال...(2)
- كلمات من دفتر الاحوال...(1)
- فوز حارس التشافيزية
- في وداع المناضل اليساري الدكتور رفعت السعيد


المزيد.....




- كارمن سليمان وروبي تشعلان أجواء الحفلات الافتتاحية لمهرجان - ...
- البيت الأبيض يعلق على تصريح ترامب حول -تغيير النظام الإيراني ...
- الموجات فوق الصوتية لزيادة فعالية المضادات الحيوية
- أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه ل ...
- ردا على قصف منشآتها النووية... إيران تستهدف قاعدة أمريكية بق ...
- عاجل| المتحدث باسم الخارجية القطرية: دولة قطر تدين الهجوم ال ...
- الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفره ...
- استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقون من تصاعد الصراع مع إيران
- سقوط مُسيرة بعمّان تحمل رأسا متفجرا دون إصابات
- واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - كاظم الموسوي - اخبار مؤسفة من الكويت