هل يحدث انقلاب عسكري في امريكا؟

أنور فهمي عبده

الحوار المتمدن-العدد: 5749 - 2018 / 1 / 6 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل يحدث انقلاب عسكري في امريكا؟
منذ ان سمعت بخبر قاله رئيس كوريا الشمالية كيم جونج بان زر القنبلة النووية في مكتبه و انا اشعر بأن العالم علي وشك الانهيار. يقولون عن هذا الرجل انه مجنون بالعظمة و يقتل كل من يقف في طريقه حتي انه قتل اخاه. واضح جدا ان الرجل لا يهزي و لا يمازح بل يهدد بوضوح اكبر دولة في العالم. انه يتحدي و يستفز و يريد ان يعلن انه قادر ان يقف ضد قوة. ان قرار استخدام الاسلحة النووية له آثار مرعبة علي البشرية جميعها. ايضا القنبلة الهيدروجينينة لن تدمر البشر فقط بل جميع وسائل الاتصال، فالكوارث ستكون اوسع دمارا مما يتخيل اي انشان.
ماذا عن ترامب، قال مؤلف كتاب النار و الغضب عن الرئيس الامريكي انه يشبه الطفل و قدراته العقلية لا ترقي لأن يكون رئيسا لأمريكا.تخيلت ان ترامب تهور و قرر الرد عليه بصورة عملية و قرر ان يدوس علي الزر لتوجيه السلاح النووي الامريكي نحو كوريا الشمالية لقطع لسان الرئيس الشاب المتمرد الحاقد علي امريكا. و هنا يجتمع المجلس العسكري الامريكي و يقرر العصيان و عدم تنفيذ اوامر الرئيس الامريكي حتي لا تنزلق امريكا بل العالم اجمع الي حرب لا يعلم الا الله نتائجها المريعة و نهايتها المرعبة.
هل قرار الجيش الامريكي بانقاذ العالم من قرار متهور مثل هذا سيكون مخطئا، لا اعتقد.
أنور فهمي عبده
[email protected]

#أنور_فهمي_عبده (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل