أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سائد أبو عبيد - باقٍ هواكِ














المزيد.....

باقٍ هواكِ


سائد أبو عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 5748 - 2018 / 1 / 5 - 12:41
المحور: الادب والفن
    


الشاعر - سائد أبو عبيد

بـاقٍ هـواكِ وفي هـواكِ مُـؤبَّـدا ورفـعـتُ في قلـبـي لعشـــقِكِ مـعـبـدا
من ضلَّ عن عشـقِ البـلادِ إلى نوى يمضي وأبقى في اتباعِكِ ســيِّـدا
المجدُ ضوءُ النفـسِ في لُجَجِ المدى من ضلَّ عن مجدٍ سـيـحيا أرمَدا
في عمـقِ هذا الـتيـهِ كلٌ في عمـى الا الـذي بالـعـشـــقِ جـاءَ مُـمـدَّدا
ارفـع يدًا للـقـدسِ وارفـع للـعُـلا قـلـبًـا بحـبِّ الـقـدسِ يســـجدُ عـابـدا
وارفع جبينًا من ثراها قدِّستْ من غير ارضِ القـدسِ يفرشُ عسـجدا
يا قبـلةَ الـرســلِ العـظـامِ تـزيـنـي بـدمـي لأصــعدَ خـالـدا ومـخـلَّـدا
رأسُ الأرائكِ للـذين اسـتـشـهدوا يا صــفـوةَ للنـاسِ في هـذا المــدى
نـزفـوا على وجـعِ البــلادِ دماـءَهم ونجيـعُـهـم ظـلَّ الدليـلَ الشــاهدا
ريحـانُهم عطـرُ الجنـائنِ، لحـدُهم هـذا الفســـيـحُ فكـيـف أن يـتـبـدَّدا
بـاقٍ هـواكِ وفي هـواكِ مـؤبَّـدا ونثـرتُ من لحـمي قصـــائدَ للـفِــدا
والصـابرون على السـجونِ وقيـدِها نُجُـمٌ تظـلُّ بوجهِـنا مـاءَ النـدى
حملوا سِـراجَ القدسِ بين ضلوعِهم وعلى جدارِ الليـلِ خطوا مَـولِدا
في عمقِ هذا الليلِ ينبضُ فجـرُنا وصباحُنا سـيجيءُ زهوًا صـاعِدا
مَعَنا جنودُ الحبِّ ما كسروا جوى وتصافحوا والموتُ ما خانوا يدا
أفراسُــهم ســتجيءُ تصـهـلُ من هوى ســيحقُّ للتـاريخِ أن يتجـدَّدا
خُوَلٌ تصــدُّ الـريحَ، عطـرُ وشــاحِها مجـدٌ لمـاجدةٍ تضــمدُ ماجـدا
بـاقٍ هـواكِ وفي هـواكِ مـأبَّـدا وهـنــا عـلى قلـبي حمـلتُـكِ معـبـدا



#سائد_أبو_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبكتني الصور
- في البعيد
- أضئ يا صباحي
- العشق الصوفي
- قصيدة الدولة
- يمام
- اختلاف قصيدة


المزيد.....




- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...
- “عيد الرّعاة” بجبل سمامة: الثقافة آليّة فعّالة في مواجهة الإ ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سائد أبو عبيد - باقٍ هواكِ