عبدالله محمد الحاضر
الحوار المتمدن-العدد: 5745 - 2018 / 1 / 2 - 20:38
المحور:
الادب والفن
فى الخــــــواء يقيـــن..
لمحتك خلسة من وراء السديم، تمخر عباب الخواء، تبحر فيه ولا تخاف، تضرب هدئة السكون بالمجداف، فيصيب بعضها دوار ويصيب بعضها ارتعاش ويصيب بعضها رعاف، فكيف استطعت الصمود بوجه العواصف وكيف استطبت المقام بكف القواصف وكيف يهيج فيك صمت النداء، اوتبنى من جلدة الغيب قصور الزفافوتبحر فى ابتغاء الصعود ببحر الجفاف، كيف تفك الطلاسم وتبطل سحر الساحرين وانت مازلت غضا كقطرة من ولوج تبعثرت على شفاه الجوى، اهديك كل شواهد الغياب الذى توالد سرا فى الوطن، اسقيك رضاب البوح من نهد المحن، فقط ادر لى وجها ليس من رمل وطين، الا يكفيك..الا يشفى غليلك انك فى الخواء يقين....؟؟
#عبدالله محمد الحاضر
#عبدالله_محمد_الحاضر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟