أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله محمد الحاضر - لا أحزن..














المزيد.....

لا أحزن..


عبدالله محمد الحاضر

الحوار المتمدن-العدد: 5722 - 2017 / 12 / 9 - 12:37
المحور: الادب والفن
    


لا أحزن..
سطوة الطريق عاى احتمال وقع خطى العابرين شيء مذهل ،سنابك ومدحرجات ومجنزرات وحدٌة كعبوب الجميلات واقدام اطفال غضًة كالورود، وهى تمتد للجميع فى سكون، وكأنها تسخر من الجميع ، شديدهم وضعيفهم ولطيفهم، وهى تبتسم ابتسامة مائلة قائلة بنظرها الساهم وراء الافق انما انتم عابرون ،سرتم ام سير بكم انتم مجرد عابرون، امتلئتم كالمجرات البعيدة ام كنتم عجاف كنخل طلق الماء سنين ،لا مكان عندها للفقد ولا لالتياعات الفراق، تكسرها بعض الخطوات ، تتعب هى بعض الاقدام، وتظل ممتدة دونما انبهار ولا فرح ولا حزن ، لانها تعرف اكثر منا انها مجرد ظل لمعبر اكبر لا يترك شيئا ، حتى تلك التى القت بحقيبتها على الارض ، وظلت تركل كل شيء وهى حانقة لانه لم يأتى وموعد حضور والدها قد ازف ،ولا ذاك الذى ظل يسخر من اقرانه وهو يقول لهم لقد بلت على طريقكم، محاولا يشتى الطرق افتعال شجار، ولا ذاك الذى ظل يخضب لحيته بملح الشهقات المتدافع من اعلى رأسه، وهو يسند ظهره لعمود الهاتف غير بعيد من المحطة تفديا لاعينهم،وفى لحظة معدومة الاشباه فى لاوعيى انفلتت حشريتى المقيته صارخة..لما لاتأهين..؟لما؟ اجابت فى سكونها المعتاد..لانهم عندما جثم الليل بكلكله البارد البغيض على صدرى لم اجد احدا منهم،،حين وحدتى لااجداحدا منهم.. فلما الفرح ولما الحزن عليهم اذا...؟؟؟ فاجابتها اهتى الخئون فى اندفاع..ليتنى مثلك لا احزن.........
#عبدالله محمد الحاضر






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضفاف الوسن..( سرد تعبيري )
- اجرجرالخذلان: سرد تعبيري


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله محمد الحاضر - لا أحزن..