عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري
(Adel Attia)
الحوار المتمدن-العدد: 5745 - 2018 / 1 / 2 - 09:42
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
• أمنياتي الطيبة للآباء في رأس الحكومة، وأمنياتي الطيبة للأبناء في رأس الدولة، وأمنياتي الطيبة للجميع في رأس السنة!
• يمضي عام في دفتر الرحيل، ويمضي عام في دفتر المجيء، ويمضي بعض الموظفين في دفتر الحضور والإنصراف في آن!
• كل سنة جديدة.. هي إضافة رقم، وطرح عُمْر!
• في كل عام جديد، نتبادل التهنئة بالقول: "كل عام وأنتم بخير".. أما الإرهابي، فيهنئُنا قائلاً: "كل من عليها فانٍ"!
• يبدو أن الوقفات صارت من صميم حياتنا؛ ففي أعيادنا "وقفة عيد"، وفي أتراحنا "وقفة حداد"، وفي ثوراتنا "وقفة احتجاج"، وفي كل معيشتنا وقفة حال!
• "اعمل الخير وأرميه في السلاح"، مثل إرهابي!
• إذا كان نوم الظالم "عبادة"، فنوم التكفيري "وضوء"!
• التكفيري النائم، يعد ضحاياه أثناء أحلامه!
• المكفّراتي، هو الوحيد الذي لا يدرك أنه هو أيضاً كافر!
• الإيمان الذي يدعو إلى القتل، كالقاتل الذي يدعو إلى الإيمان!
• الإرهاب قد يقيّد الجسد، لكنه يطلق الروح!
• يبدو أن الذين يصدرون الفتاوي المخزية، لا يميّزون بين سبيل الله، وسبيل الهرم!
#عادل_عطية (هاشتاغ)
Adel_Attia#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟