أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - ايهاا السيد الرئيس اقطع صلتك بنهجك السياسي السابق واعتمد نهجا يقوم على المواجهه















المزيد.....

ايهاا السيد الرئيس اقطع صلتك بنهجك السياسي السابق واعتمد نهجا يقوم على المواجهه


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5740 - 2017 / 12 / 28 - 19:57
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا نتهم احد ان قلنا بانه لا يوجد استعداد لمواجهة التحديات التى فرضت على الساحة الفلسطينيه،من استغلال اتفاق اوسلو لنهب ومصادرة الارض وسحب صلاحيات السلطه وانسداد الافق السياسيي ثم اعلان ترمب بشان القدس واخيرا ما يقوم به حزب الليكود الذى تسيطر عليه قياده متطرفه من المستوطنين تسعى لفرض السيادة الاسرائيليه على الضفة الغربيه،كل ذلك يجري في ظل غياب الإستعداد لمواجة خطر تلك التحديات وبطبيعة الحال تتحمل المسؤولية التاريخيه عن ذلك القيادة الفلسطينيه المكتفيه بتصرفها وسياستها ومنفرده في نهجها.
الرئيس عباس يضع بيضه في سلة واحده سلة السعوديه ومصر ويضع نفسه تحت العباءة السعوديه معتقدا اانه سيمارس من خلالها ضغطا على امريكا وسينجو من ضغط امريكي من خلال السعوديه ويقي نفسه من ضغوطاات ليست محتمله بل القائمه فعلا عليه،لذا على الرئيس عباس ان ينقلب على نهجه السياسي الذى جلب لشعبنا الفشل الذريع في صراعنا مع الاحتلال،واغلق كافة الطرق للوصول الى حل يقبل به شعبنا بفعل ميوعته ورخاوته السياسيه من جهه،ومراهنته على امريكا ودول الخليج وانقطاعه عن دول الممناعه المعاديه للنهج الامريكي،وقد اثبت محور المقاومه صحة نهجه السياسي وقدرته على مواجهة المخطط الأمريكي القاضي بتفتيت الدول وسيطرة القوه العميله على دول المنطقه،وبذلك تستريح اسرائيل من قوى حزبيه ودول هدفها وقف السياسه العدوانيه لإسرائيل ووقف توسعها الإستيطاني،ثم هزمت المشروع الامريكي في سوريا والعراق وسيهزم في اليمن كذلك امام صمود الشعب اليمني الجبار،في مواجهة الرحعيه السعوديه في قيادتها لحلف رجعي اداة تنفيذيه بيد امريكا واسرائيل.
ان نكون كشعب وحركه وطنيه مع التحالف الرجعي ضد شعب اليمن،وان نكون تحت العباءة السعوديه ونحن نعرف جيدا جدا ان السعوديه اداة من ادوات امريكا وعميلة لها ،مثلما كنا نعرف جيدا ان امريكا دولة ليست محايده في رعايتها للعملية سياسيه بل متحيزه لإسرائيل،ونعلن انا كننا مغشوشين فيها،فهل نستغبي شعبنا في هذا القول ام ماذا.
والسعوديه نعرف جيدا انها دولة ليست حتى محايده في صراعنا مع الإحتلال بل هي متحيزه مع اسرائيل،وتمارس الضغوط علينا،وتقف الى جانب امريكا في صفقة القرن التى تتحدث عنها امريكا،وطالما ندرك من هي السعوديه وما هو هدفهاا وان دمها لم يكن يوما عربيا ونعرف دورها في فك اضراب 1936 الذى انهى اضرابا كعصيان مدني قدم انهائه مساعدة لبريطانيا والعصابات الصهيونيه،فماذا سيكون دورها اليوم غير مكمل لدورها طيلة حياة تاريخها الاسود،من العمالة والخيانة والتأمر على قضيانا العربيه.
لذا على القياادة الفلسطينيه قطع علاقتها بنهجها السياسي السابق واتباع نهج يقوم على المواجهه مع تلك القوى التى تمارس ضغوطا لإقناع القياده القبول بصفقة القرن وفي مقدمتها القبول بالقدس عاصمة لإسرائيل،ثم القبول بيهودية دولة اسرائيل،ثم تهدد تلك القوى بالبحث عن بديل عن القياده لفلسطينيه، فمن واحب القياده اليوم قبل غد ان تحدد الطريق الذى ستسلكها مع شعبها لافشال اعلان ترمب اذ عليها ان لا تقف في منتصف الطريق او تحمل العصا من الوسط ،فمن تراهن عليهم القياده لم يغلقوا سفاره ولم يوقفوا امداد امريكا بالنفط ولا يقوموا باي فعل جدي حتى مؤتمر استنطبول لم يحضروه فكيف لنا ان نعتمد عليهم ونعتقد بانهم معنا ومع قضيتنا ومع مؤازرتنا في كفاحنا.
المطلوب اليوم يعرفه حتى من لا يعرف الف باء في السياسه ويتمثل في اعادة الإعتبار ل ( م.ت.ف ) وتصحيح الاداء الوظيفي للسلطه،ورفع العقوبات عن غزه وانهاء الإنقسام،وتوحيد الصف الوطني وتشكيل جبهة وطنيه موحده،وصياغة استراتيجيه سياسيه تعتمد خيار المقاومة الشعبيه اسلوبا لكفاح شعبنا وتستند للقرارات الشرعية الدوليه،وانهاء نهج التفرد في سلطة اتخاذ القرار،واعتماد الشراكه الوطنيه نهجا للعمل الوطني الوحدوي،وانتهاج اسلوب جريء في المواجهه،يتمثل في قطع العلاقه مع اتفاق اوسلو المذل،وسحب الإعتراف باسرائيل،ووقف التنسيق الأمني معها ووقف العمل باتفاق باريس الإقتصادي،وقطع العلاقه مع محور الرجعية العربيه والإنتقال الفوري الى محور المقاومه مع ايران وحزب الله وسوريا وروسيا والصين وفنزويلا وبوليفيا وكوريا الشماليه،ومع كل الذين يعادون المشاريع الأمريكيه القاضيه بنشر الفتنة والطائفيه والحروب،خدمة للمصالح الأمريكيه في المنطقه.
ليس امام القياده وامام شعبنا غير طريق واحد هو طريق تشديد الصراع مع الرجعية العربيه المتأمره على حقوق شعبنا وكشف اوراقها وتعريتها والعمل على تجنيد الشعوب العربيه لفضح الحكومات العربيه التى باتت لا يهمها لا القدس ولا فلسطين ولا شعبها،بل همهم انظمتهم ومصالحهم الطبقيه،وسيجدوا من يدافع عن وجهة نظرهم من المستفيدين الذين يقفون سدا امام تصعيد النضال وتكريس شعارات سياسيه هدفها استنهاض همم الجماهير،لرفع مستوى الجاهزيه الكفاحيه لشعبنا ومن اجل تصحيح مسار الحركة الوطنيه.
وقبل عقد اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني يتوجب تطبيق قراراته المتخذه منذ فتره ليست قصيره احتراما له ولدوره والا ما الذى يقنعنا ان قراراته في الدورة القادمه ستنفذ وتحترم وقراراته في الدورة السابقه لم تنفذ،ثم ما الفائده من الهحوم الدبلوماسي في الأمم المتحده في الوقت الذى لم نجند جبهتنا الداخليه لخدمة الهجوم الدبلوماسي،وتجنيد جبهتنا يتمثل في اجراءات فوريه تخدم توحيد الصف الوطني وانهاء الإنقسام واعادة الدور لمنظمة االتحرير،ووقف التفرد والعمل على اساس الشراكه الوطنيه الحقيقيه في سلطة اتخاذ القرار.
ان استمرار التفرد لا يعني غير استمرار النهج الخاطىء الذى قادنا الى الحالة السياسيه التى نعيشها وتعيشها قضيتنا الفلسطينيه،كما ان استمرار عدم اخذ القوى السياسيه المكونه ل ( م.ت.ف ) دورها الطبيعي في سلطة اتخاذ القرار من جهه،وعدم ايضا خذ دورها في الشارع من جهة اخرى،واستمرار الدعوات التنظيميه الفرديه للفعاليات هو ادق تعبير عن استمرار عدم فهمنا لأهمية وحدة الصف الوطني،ولا يعني غير تعميق الفؤويه التى كانت ولا زالت سببا في خلق حال من الإستعلاء وتقزيم دور البعض وتهميشه.
اليوم من يسعى فعليا لإنجاح شعبنا في معركته عليه ان يعتمد اسلوبا مغايرا لإسلوبه السابق،كما وعليه ان يكون جريئا وامينا على مصالح شعبنا ويحمل هم الوطن والمواطن فعليا على اكتافه.



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عد الى شعبك ايها السيد الرئيس قبل ذهابك الى السعوديه ومجلس ا ...
- الى اين نحن وقضيتنا ذاهبون
- المقاومه الشعبيه اقصر الطرق لإنتزاع االحقوق
- الشعب الفلسطيني يستحق قياده جريئه بمستوى تضحياته
- القدس يتيمه اهداها ترمب لإسرائيل بموافقه عربيه
- نظيماتنا قبل غيرها مسؤولة عن الحالة التى وصلنا اليها
- عشق وغرام بين شلومو ومحمد بن سلمان
- السفر الى امريكا اصبح هدفا
- تفجير مسجد في سيناء لن يكون الأخير
- اجتماع القاهرة يا لحية التيتي مثل ما رحتِ جيتِ
- المطلوب من اجتماع القاهرة تحديد في أي الخنادق نحن
- كثير من الطلبة لا علاقة لهم بالدراسة..... لماذا؟
- مجالس اولياء الأمور قيمة ادبية وعلمية
- بلطجة ال سعود وصلت حد الكفر
- اثر الحياة في امريكا على قرى شرق رام الله
- لا تكذبوا في بياناتكم على صفحات الفيس بوك
- هل استقالة الحريري مقدمة لحرب قادمة على لبنان وغيرها
- جرائم الإبادة الجماعية بدأت بالهنود الحمر في امريكا
- وعد بلفور الجريمة التى لا تغتفر
- تعميق أزمة المزرعة الشرقية بالسكوت


المزيد.....




- بعد لقاء محمد بن سلمان وبلينكن.. مسؤول أمريكي: نقترب من التو ...
- مسؤول أمريكي يكشف مكونات اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل ...
- شبح -الحي الميت- السنوار يخيم على قراءة الإعلام الإسرائيلي ل ...
- غزة : هل تبددت آمال الهدنة ؟
- تونس.. تواصل غلق معبر راس جدير الحدودي مع ليبيا واكتظاظ كبير ...
- هل تفجر انتفاضة الجامعات حربا أهلية في أمريكا؟
- - أشعر أنني منبوذة لأنني لا أريد إنجاب أطفال-
- بايدن: احتجاجات طلبة الجامعات لم تجبرني على إعادة النظر في س ...
- الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرا ...
- أردوغان غاضب من -نفاق الغرب-.. وأنقرة تعلن تعليق التعاملات ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الشيخ - ايهاا السيد الرئيس اقطع صلتك بنهجك السياسي السابق واعتمد نهجا يقوم على المواجهه