أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الخالصي - قصيدة (ياموصلية)














المزيد.....

قصيدة (ياموصلية)


احمد الخالصي

الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 18:56
المحور: الادب والفن
    


يا موصلية

تعالي وغردي
بلهجتكِ
فالأُذُن شجرة سمعٍ
تشتاق أغصانها
لحديثكِ
الذي يختلف
عن جميع
عصافير (العجل والچا)
إلا أنكنّ تشتركنّ
بتغريدة موحدة
يطرب لحرفها
نعيق الغراب !
لازلت أقف
ورأسي على الوسادة
حتى استفحلت الافكار
على خطواتي
كل ذلك حتى أصلكِ
في حلمٍ خالي من العراق
فضقت ذرعًا بوطنٍ
يتنفس جثامين اولاده
دون أن يترك لهم
مهلة زفيرٍ من السلام
عندما أرتسمت على خديكِ
الدموع
لم أبكي طرفة وطن
فالذي تساقط على خارطة
وجهي شتائم
أنظري ياحبيبتي من جاء
فهذا هو كلكامش
يؤدي التحية بموالٍ جنوبي
ثم يمزق كتب التاريخ
ليروي رحلة الخلود الحقيقية
فصنع سفينةً من الشباب
وربط شراعها ب (شيلة والعكال)
وأخضعَ البر لملاحته
رغُمًا عن أنف النهر
خوفًا من جرح
جلد القلب لأحد الأمهات
في الناصرية
بعد أن تركته عائمًا مع الكنوز
الضائعة من سبايكر
هذا هو الخلود ياعزيزتي
أن يذرف الرجال أرواحهم
قبل أن تصرخ الاعِراض
مرة أخرى
ياموصلية
قبل وصولي إلى بيتٍ
إمتلأت جدرانه بمغازلتكِ
هبت رياح حزنٍ
رجت القصيدة بأكملها
كأن أجزائها خيمًا
بدل الأبيات
حتى الربيعين قد عقَّ
أمهما
التي لم تجد غير الخريف
دارًا لتمشط شعرها
المتساقط



#احمد_الخالصي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -هدايا ومدن-
- الاستثقاف توأم التضليل
- عروس الحرب
- محمدٌ بين خيارين
- أعلان عمل
- مكان الحسين
- الخدمة في كربلاء حطمت غينيس ذاته
- شجرة الاربعين وثمارها الطبية
- (قارعة المنية)
- (فاطمتان بتفاحةٍ واحدة )
- قصيدة (لاصق الانفصال)
- العبادي أنتصر بالسياسة الخارجية
- (متخمٌ لايشبع) قصة قصيرة جدًا
- الوطن قتلني
- ومضة عاشورية
- شاعر الخلود
- إلى شعبي
- قصيدة الماء
- تعريفات عاشورية
- محاولة نسيان


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الخالصي - قصيدة (ياموصلية)