(مليشة ) الاقتصاد العراقي ,أم خصخصته ؟...1

ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 5733 - 2017 / 12 / 20 - 03:42
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

قد يكون من الباكر تشخيص مجريات الخصخصه بكونها محاصصه مليشياويه , لكن ومع الساعات الاولى للشروع بخطى الخصخصه ورصد حالات متكرره لاقتناص شركات مملوكه لرموز ميليشياويه , ومع التأكيد القوي لادوات قرأءة الواقع والتي تدعم معقولية الاحتمال القائل بهيمنة اذرع المليشيات على النشاط الاقتصادي ..يكون التبكير بهذا التشخيص, مهم ولابد منه . بداية لابد من السؤال :- بلماذا الان يتم الشروع نحو الخصخصه ؟ وعطفا على البدايه فأن الاجابه بالقول ان الحكومه وبعد تفرغها من الحرب مع الارهاب ,صارت تمتلك مقدرات الاتجاه الى خصخصة الاقتصاد .. انما هذه اجابه مبسطه وتصبح هزيله تحديدا في هذه الحاله ..تماما مثل احدهم وهو يحاول ان يصف أداء الحكومه كمثل حال فريق كرة القدم ! ولكنه أي وصف ؟ وصف سخيف وتافه ! حالة صد هجوم وحالة قيادة هجوم ..هكذا وبحسب هذا المنطق يتم اداء السلطه , في حالةه الهجوم حتى حارس المرمى يترك مرماه ويهرول مع رفاقه المهاجميين ! وفي حالة الدفاع .. يصطف جميع لاعبيه في وصيد المرمى ! اعتقد ان هذا التصوير لايمكن ان يتحقق الا في حالة خوض نادي الشعله مبارات امام نادي برشلونه .. واذن مره اخرى نسأل لماذا هذا التوقيت ؟ , ان المتصدي العاقل للاجابه لابد وان يستدرك هو ذاته بالسؤال عن السؤال .. هل هذا توقيت أم سياق ؟ لماذا اعتبرتم هذا توقيت وهو ما يشير الى أراده محضه ولم تعتبرونه سياق ؟! تعسا تصورت ان بالامكان ان يكون هناك مجيب فطن , مثل هذا .. وحتى أخلي ذمة الاخريين من خطأ التساؤل عن (التوقيت ) , سالغي ضمير المتكلمين واتكلم بضمير الانا , ولاتحمل (سخام الوجه ) من جراء ثبوت تهافت مغزى (التوقيت ) امام معنى (السياق ) .. انه سخام وجه تقشعر له ابدان المتفاخريين بحيازة كنز الثقافه , وأولهم وفي طليعتهم صنف الشهابندريين – مثقفي ملتقى شارع المتنبي ومقهى الشابندر -

#ليث_الجادر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل