مروان توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 1475 - 2006 / 2 / 28 - 10:34
المحور:
الادب والفن
في الربى فراشة انسية هامت..
ذكية زهرة بيضاء
ورقاء شدَت أتراحنا بانينها حينا ً
نقية.. نديمها النقاء
مكثت يسيرا ً ثم تسامت..
وخلت ورائها همومنا... ..
..أحزاننا والبكاء
خجل الموت ساعة رحيلها
وتساوى الأموات والأحياء
مخضبةٌ.. اللون لون الدم
لكنه مسك أنت به عفراء
ياابنة العراق لا يغسل الرثاء غيظنا
لا..
ولا يُجيرنا الثناء
قتلوك وما قتلوا سوى نفوسهم
يا ويحهم ألهم بعد هذا العار خيلاء؟
فلول خوارج تمادوا في فسحةٍ
لصوص بوادي ..
الى "ذي الثدية" لهم نسب و انتماء
لمثلك تبكي البواكي يا ابنة العلى
وكم بكينا حينما انهد "البناء""
عذرا أذ ذكرناك في رثاء
فمالنا سوى حروفنا الجوفاء
بلادي جرحٌ دائمٌ عبقٌ
ألقٌ مضاءٌ...
رغم المكائد
قد ضمخته الكبرياء..
#مروان_توفيق (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟