مروان توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 927 - 2004 / 8 / 16 - 08:14
المحور:
الادب والفن
لمحتُ انعكاسات شموعك الحزينة
في لألأت النجوم
فطفت في مخيلتي
انوار بيوت حينا القديم
وركبت في الظلمة قاربا وهميا
اشرَعتُه في السماء
نحو ذاك الضوء الحزين
فتصاخبت في اذناي اصداء اصوات
واطياف الوان ورؤى ...وحنين
......
أحقاً انني اسمع في ضفاف رافديك اغان؟
أحقا هذه الانوار انعكاسات لضوء ان؟
أم أن قلبي الموله جن جنونه في عالم ثان..
....
لو أن لي رؤى واضحة لرأيتُ ضوء الإئتلاق
لو أن لي قدرة الطير لطرت الى أرض العراق
من وادي النسيان والمنفى ساتيك بروحي املاً بعناق
لم انل منياي بلقياك دهراً فحييتك بروحي رغم الفراق
.....
ليت جسدي راحل معك
ياروحي الظمأى في جدب الأكتئاب
من عذاب المنافي
من نأي الاغتراب
في معارك الاحزان
في اليأس في الأفول
انني احيا على أمل..
وأباتُ عليه
في ليل غربتي الممض الطويل
عراق..عراق..عراق
مروان توفيق
1999
[email protected]
#مروان_توفيق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟