أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - بيان بمناسبة ( عيد النصر )














المزيد.....

بيان بمناسبة ( عيد النصر )


الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5724 - 2017 / 12 / 11 - 19:59
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



كان يوماً مشهوداً ذلك اليوم الذي أعلن فيه رئيس الوزراء نهاية الحرب مع داعش ، وتحرير العراق من قوى الظلام والفاشية والكراهية ، كان يوماً عظيماً لكل الأحرار وأهل القلوب الرحيمة من العراقيين ومن غيرهم من شعوب الأرض ، لقد أثبت العراقيين إنهم أهل لكل خير فبصبرهم وجهادهم وتضحياتهم تحقق النصر ، الذي ما كان أن يكون لولا وثبة الشعب بكل أطيافه ومكوناته وإيمانهم الراسخ بأن إرادة الشعوب لن يقهرها الظلام ، وكان جيش العراق وحشده في الطليعة لتحقيق هذا الحلم ، وفي ذلك كانوا أبطالا بواسل شهدت لهم الدنيا إنهم لن يضيعوا حقاً ولن يسكتوا على باطل ، وهكذا رأيناهم شجعاناً غير مبالين ومن خلفهم شعب قل نظيره في التضحية والصمود والمجالدة ، يقودهم رجل شجاع عارف بالحق متمسك بقيم العراقيين وتاريخهم وإرثهم الحضاري ، لم يتردد ولم يضعف ولم يلين وكان دائماً في مقدمة الصفوف .

في عيد النصر يحدونا أمل واقعي ان تستكمل دورة العمل المخلص طريقها في التخلص من الفساد والمفسدين ، الذين كانوا أعوان الشيطان في حربه على العراق وعلى العراقيين ، وأملنا يزداد بأنه ومن الآن فصاعداً سوف لن يكون لمتآمر وحاقد دورا في مسيرة التنمية والبناء ، ونظن إن الفرز اليوم واجب بين من هم مع الوطن ومن هم أعداءه ، وشعبنا وجيشنا يعرف أولئك الخونة من لحن القول ومن عملهم المشين وسرقاتهم التي أضرت بالعراق والعراقيين ، وساعدت الدواعش في التمكن من بعض العراق وجزئه .

إننا في يوم النصر نجدد الثقة بقواتنا الأمنية وبحشدنا الشعبي وبعشائرنا الغيورة وبالبواسل من البيشمركة الذين ضحوا من غير منة ، ورجائهم أن يعيش العراق وشعبه عالي الهمة مرفوع الجبين ، وقد تحقق لهم ما أريد فلهم جميعاً التحية والإجلال والأكبار ، كما يهمنا التذكير بدور الشهداء وبدمائهم الزكية إذ لولاها لما كان يجب أن يكون ، فلهم التحية ولذويهم الصبر والعزاء فهم وبتضحياتهم أعيد للعراق حقه وكرامته وعزته .

ونحن في مجال الذكرى لا بد من التنويه بمحاسبة أولئك المتسببين بهذه الكارثة التي أضرت بكبرياء وهيبة العراق ، نريده حسابا عادلا غير كيدي فالحق أحق أن يتبع ، كما ننوه بدور المرجع السيستاني وحكمته في تحشيد العراقيين حول هدف واحد ، مبتعداً عن كل ما من شأنه إثارة الفتنة ، فله ولكل المخلصين العاملين جزيل الشكر والعرفان .

إن شعبنا مدعواً اليوم لرص الصفوف وتفويت الفرصة أمام كل حاقد وحاسد ، لأن ما ينتظره من مهام في التنمية والإعمار أكبر بكثير مما فات ، إن وحدة شعبنا وقوآنا العاملة هي القادرة على تحقيق وحدة ارضنا وحماية مقدراتنا من العبث والفاسدين ، وإن شعبنا عليه واجب ومسؤولية في عدم تكرار تجربة السنوات الماضية ، ولتكن مرحلة الإنتخابات المقبلة خير إختبار لجهده وعقله ووطنيته ، وهذا ما نعول عليه نحن الليبراليون الديمقراطيون .

في يوم النصر وفي عيد النصر لا بد من القول إن من حقق النصر هي الإرادة والعزيمة والإيمان والصبر ، وهذه كفيلة بتصحيح مسار الدولة والحكم في الأيام والسنوات المقبلة ، فلكل المضحيين والعاملين بشرف وأمانة كل الوفاء وكل العرفان ، ولجنودنا البواسل كل الحب ولحشدنا الشعبي دوام الإستمرار في العطاء ونكران الذات ، وللشهداء الرحمة ولعوائلهم الصبر والعزاء

وللعراق العز ولشعبه السلام


الدائرة الثقافية والإعلام المركزي

الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي

بغداد

10 – 12 - 2017



#الحزب_الليبرالي_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤيتنا للمستقبل
- بيان تعزية وتضامن مع أهلنا في الناصرية
- بيان صادر عن الدائرة الثقافية
- قادمون يانينوى
- تهنئة من - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي – إلى الشعب ال ...
- بيان حول مايجري في إيران
- رسالة مفتوحة الى السيد الرفيعي سعد حول اقتراحه بانشاء هيئة ...


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - بيان بمناسبة ( عيد النصر )