أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - رسالة مفتوحة الى السيد الرفيعي سعد حول اقتراحه بانشاء هيئة الحكماء














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى السيد الرفيعي سعد حول اقتراحه بانشاء هيئة الحكماء


الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 329 - 2002 / 12 / 6 - 04:21
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 
تحية طيبة وبعد :
قال الشاعر : تكلم سديداً مااستطعت فانه             كلامك حي والسكوت جماد
               فان لم تجد قولا سديداً تقوله             فصمتك عن غير السديد سداد
الكلام سيدي العزيز يتلجلج في صدورنا وطالما بقي هناك فنحن من يملكه فاذا أخرجناه الى مسامع الناس ملكنا واصبحنا عبيدا له .
وقد خرجت علينا استاذي الكريم بفكرة تشكيل هيئة للحكماء كبديل للديكتاتور الحاكم في بغداد او على انها اعلى سلطة في الادارة السياسية للبلد . وأود هنا ان أتوجه اليكم ببعض الملاحظات حمل هذه الهيئة ولنبدأ أولاً بالفكرة . يبدو لي ان سيادتكم متأثر بالنموذج الأفغاني فهم يمتلكون هيئة حكماء مكونة من ممثلين للقبائل الأفغانية وهي هيئة لها القول الفصل في القضايا التي تختلف عليها القبائل وهذا النموذج قد يكون صالحا في بلد متخلف مثل افغانستلن تحكمه الصراعات القبلية أكثر مما تحكمه المصلحة الوطنية وهناك نموذج مماثل في ايران هو مجلس الشورى وهذا ايضا قد يكون ملائما نتيجة الظروف التي تعيشها ايران تحت حكم آيات الله وخلافاتهم الأجتهادية  والمصلحية .
أما في العراق البلد الذي فيه آلاف من المثقفين ولا أقول المتعلمين فالمتعلمون يزيدون عن المليون من خريجي الجامعات وحملة الشهادات العليا فالوضع مختلف جداً ونظرتنا المستقبلية للعلراق لها صورة أكثر اشراقا وتطوراً وفق تامفاهيم العلمية والسياسية الحديثة .
نعود مرة أخرى الى هيئة الحكماء المقترحة واسماء الشخصيات التي ُاقتُرحت فيها وسأبدأ بطارق عزيز وسعدون حمادي وطه محي الدين معروف وأود أن أسأل السيد الرفيعي عن الحكمة التي يتمتع بها هؤلاء أهي طاعتهم العمياء للقائد الملهم كما يسمونه انفسهم أم خضوعهم لسياساته الرعناء التي جرت العراق والمنطقة الى منزلقات سياسية وعسكرية كانت المنطقة في غنى عنها . أخبرني عن موقف واحد لهم يتسم بالحكمة ناهيك عن بقائهم في ظل صدام لأكثر من ثلاثين عاما .
أما السيد نلجي طالب فهو رجل عجوز شغل في الستينات مناصب وزارية وهو الآن فاقد للذاكرة ولو بشكل جزئي وهو شخصية قومية نكن لها كل الأحترام ولكننا لانرى لهذه الشخصية أي دور في مستقبل العراق فقد أدت دورها وانتهى الأمر .
أما ترشيحكم لشخصكم الكريم في هذا المجلس فسنحمله محملا حسناً وننظر اليه نظرتنا ليوسف عليه السلام حينما عرض نفسه على عزيز مصر وقال له ( اجعلني على خزائن الأرض اني حفيظ عليم ) .
سيدي العزيز : نحن في الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي نتوجه اليكم بالسؤال التالي :
اذا توفي احد هؤلاء الحكماء فهل سيكون البديل لأحدهم سعدون شاكر او وطبان التكريتي أو قصي صدام حسين ولماذا لم تشرك عدي مثلا في هذه الهيئة .
نحن سيدي العزيز نرى أن العراق بحاجة الى دماء جديدة قادرة على قيادة العراق نحو غد مشرق بتأسيس حكومة ائتلافية من جميع الأحزاب لا على اساس قومي او طائفي بل على أساس الأخلاص للعراق وللعراق فقط ونحن نرى انكم قد راعيتم التوزيع القومي والطائفي في تلك الهيئة ولكن ليس ذلك ما يريده العراقيون فنحن نريد حكومة عراقية قادرة على بناء دواة المؤسسات الدستورية ودولة سيادة القانون وبناء نظام تعليمي جديد ونظام قضائي مستقل ونظام أمني جديد يشعر المواطن انه موجود لحمليته مليس لأهانته وبناء جيش وطني يكون ولائه للوطن وليس لشخص الحاكم وبناء نظام حديث للري والزراعة وادخال اساليب التقنية الحديثة في كل مرافق الدولة .
نحن في الحزب اليبرالي الديمقراطي  العراقي نرى ان توزيع المسؤليات يجب ان يتم على اساس القدرات الفنية والعلمية والكفاءة الذاتية وليس على اساس قومي او طائفي فقد كفانا تناحراً قوميا وطائفياً وقد كفانا مهاترات سياسية فلنعمل جميعاً للعراق وللعراق فقط .
نحن لا نشك لحظة واحدة في ان الجميع يهدفون الى خدمة العراق ولكن جل من لا يخطئ .

                                                                      سعد السامرائي
ممثلاً عن الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي 



#الحزب_الليبرالي_الديمقراطي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الليبرالي الديمقراطي العراقي - رسالة مفتوحة الى السيد الرفيعي سعد حول اقتراحه بانشاء هيئة الحكماء