إحسان الموسوي البصري
الحوار المتمدن-العدد: 5721 - 2017 / 12 / 8 - 23:09
المحور:
الادب والفن
تركتني حائراً
يامقيماً بخاطري، إنَّ بي كمدا، مُذْ وقفنا للوداعِ آخر مرة نحتسي الحسرةَ والأسى ، إذ لمْ أستطع ردَ عبرتي ولمْ أستطعْ كبحَ جماح مقلتي .
إلامَ المنتهى؟
أقبلَ الشتاءُ وأنتَ غائِبٌ عنْ ناظري ، فما سرني مامضى وما أتى، وماطابَ لي سرورٌ عدمته. الحزن مقيمٌ بقلبي، وماشيءأَحسبهُ يمحو شجن الوجد عني، كانَ النوى متنفساً لصمتي، فقد كنت أبكي منْ شدةِ الشوقِ، إذ لامناصَ من البكاءِ في حضرته، ولامناصَ من التظلمِ بين يديه، فما كانَ ذلكَ حزناً عابراً، ولا كانت تلكَْ عبرةً سادرةً، بل كانَ إنعتاقاً للروحِ منْ الجسد..
إحسان الموسوي البصري
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟