عبده جميل اللهبي
الحوار المتمدن-العدد: 1473 - 2006 / 2 / 26 - 08:11
المحور:
الادب والفن
أتبول فوق حروف الوطن ، وأجرجر أذيال قلمي ، لأمحو غابات التقديس الارعن ..
بعد ان وقف الشيطان يتسول على رأسي ، أقمت حروباً ضد حياتي ..
كي أنزف نهراً من وجع المجهول .. وأحملق في ذات الشيطان ، مبتعداً عن غوايات " الله " وطرق التقديس ..
وفي غمرة نشوتي بالخراب الاول ، تحول الوطن الى ملاك.! فطردته من خلدي ، ومضيت وحيداً ، اسلوك دروب اللامألوف ، لاصنع الخراب في رأسي . وأ تودد للحزن حتى لاننفصل ..
برغبة جموحة نحو اللاشيء ..
أستطعت ان ابعثر تاريخ القدماء ، واسلط قلمي المشاغب لإزالة بقايا الجفاف من زوايا مملكتي ..
وأ تسعت علمانيتي في إحتواء الاسماء كلها ، ووزعت ذالك نحو الجميع ، تاركتاً الحرمان ب طزززز...
طبعاً ..تاريخ كله بلادة ماضية ، تجوف كل شيء ، حتى هد أحلامي في سجون تسرق الحرية دون ذنب ...
ينبعث الخجل من زوايا ممللكتي ، يلملم الشتات ، ويمد يد الورد ، نحو شفاة الاطفال ، ليغسلها بالشمع ...
منذ زمن طويل .. آذاب الدين فراشة أحلامي .. فكتبت أغنية . مرارة عسل . تصب عليه لعنات مجنونة .. فتلاشى الوجع ..
ليس غريباً .. ان الجأ الى الرصيف هرباً من ثرثرة القديسين ، ..
ولاعجباً .. من ان اموت بين طوفان " الارهاب " .......0
#عبده_جميل_اللهبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟